Friday, September 11, 2020

ذاكرة ‏غانياتي ‏الحزينات

عندما تكبر في عمرك ويتقدم الزمن بك .. فتتذكر ان القادم لنجعله اكثر اشراقا ، لنجعل الايام تعدئ من روحنا .. فيصبح بطل روايتنا على شفا حفرة من الذهاب للخلف ما يقارب  من 20 عاما ، حين عاد الى صديقته في منزل للمارسة الشهوة،  طالبا منها ان تكون عذراء !! 
يتذكر ايام الخوالي،  يتذكر ما مر به من حب قديم من زواج تهرب منه قبل حدوثه بساعات قليلات ، تذكر عمل ابيه ، تذكر بداياته ، وحالته التي وصل اليها الان من حب لم يعلم من اين اتى وكيف سكن قلبه ، انه حب نفسك فتحيط السعادة الآخرين.. 
ما اجمل ان تجد نفسك مهتما بأحد،  وفي غيابه تعجز عن السيطرة على اعصابك دون البحث عنه.. وتصيبك الغيرة في مقتل حتى تكشف لك عن حقائق لم تكن لتعلمها لولا الغيرة ... انه عالم البحث عن الحبيب المفتقد .. وتجده في افضل ايامك حتى تتمنى انك رضيت بما قسمه لك للعمر من وقت.. الحب يجعلك انيق يجعلك ترى الكون سعيدا مهما كان العمر .. ان دقات القلب ما اجملها حينما تدق بسعادة.. انها ذاكرة قد تكون بها من الحزن ولكن حاضرها مشرق ..