كل لحظة داء
تحتاج فيها الى دواء
كنت انت ملاذي
كنت انت في حزني .. دوائي
كنت انت مصدر سعادتي ودلالي
في كل لحظة شقاء
تطوي انت بها صفحة من الآلام
كنت انت ملهم ايامي
كنت انت شعلة نجاحي
وان اصبحت دائي
لا اريد منك دواء
لك العشق والهوى فداء
تتغير بنا الايام
و سابقى في انتظار لحظة من الماضِ والآتِ
لاحكي عنها لاجيال واجيال ....
وان اصابتك علة من داء
فنسأل العلي الحميد الشفاء
ونرفع اكف الضراعة بالرجاء
لتطل علينا بنورك بعد عناء
كالبدر في كبد السماء