مسلسل قصير بيحكي عن شاب عنده طيف التوحد وبيتمنى يشتغل عند محامية ^غاده عادل ^ من اكبر المكاتب المحاماة فكيف ستسير الامور
المسلسل كان حالة خاصة جدا على مختلفة ليس على مستوى القصة بل على مستوى شخصية نديم احمد ابو سريع من تعبيرات وشه وتمثيل واداء المتقن جدا فتفرح لفرحه وتحزن له بل تتوحد مع عالمه الجميل النقي
ثم يأتى عم جميل الجميل تتعلق به وتحب ان يكون كل شخص كبير هو عم جميل اسلوبه في الحديث وحبه لنديم
غاده عادل كانت لها مشاهد ايجابيه تتعلق بنديم او مع ابنها..
قصة حب بين بنت الوكيل والمحامي الشاب كانت جيده
السلبيات كانت كثيره ف غاده كانت نوعية ملابسها لا تليق بوظيفتها وحتى ان كانت غنية .. طوال المسلسل يقال عنها الذكية القوية مرافعتها قوية ولم نشاهد لها وقفة في المحكمه
بلقي جروب العمل كان منهم الاستفزازي *عز* اما رام الله فكانت مبالغ بها في تضيع اكثر من ثلاثة ارباع المسلسل عليها وقصص حبها من جميع اطراف المسلسل ..
كان العمل يمكن ان يكون اغضل بمراحل على جميع نواحي ليس نديم وجميل فقط .. ولكن للاسف اما فراغ محتوى او استسهال في الكتابة اخرجت الحالة خاصة من حالها
الموسيقى هاني شنوده وتوزيع اغانية فرقة المصريين كانت منتازه ومناسبه جدا واحيت تراث جميل لم يكن يعرف عنه اجيال شيئا ..
تعلقنا بنديم لانه يمثل شيء اقرب للكمال لا كذب ولا نفاق وبراءه الاطفال.. هو حب من اجل ذاته بدون النظر الى زغارف الدنيا