قد يختلف البعض وقد يتفق ولكن تظل وجهة النظر محل احترام وتقدير.
منذ نعومة اظافري ولدي ارتباط بالسينما العربية والمصرية خاصة ،كوني عربي مصري وإيمانا بأن المصرية هي مهد للسينما في المنطقة وأن لها أفكار وافاق بعيده كل البعد عن أي محاولة للوصول للركب المصري..
ظللت على هذه الشاكلة حتى ثورة يناير المجيدة ،تغيرت معالم السينما ، خلت سماء السينما من النجوم.. لربما للوضع الراهن و اضطراب الاوضاع أدت إلى إن نوعية الافكار التي تحتاجها تلك الفترة مختلفة عن سابقتها. ، بالإضافة إن المنتجين اصبحوا لا يقامروا ا بأموالهم دون تحديد مواعيد للعرض أو الظروف المناخية للتصوير... فكان لآبد البحث عن بديل.. لشيء ما في داخلي والصورة النمطية عن أفلام بوليود الخرافية الطويلة الممتدة والحركات والالعاب الهوائية فلا تستهويني بالرغم من أنها قد تكون تغيرت ملامحها وافكارها ولكن يظل العقل الباطن رافضا لها.. فوجدت أفلام هوليود تفتح ابوابها لي ، وجدتها تقتحم بأفكارها القديمة الرائعة أو بتكنولوجيتها المتطورة.. ومن ذاك الحين أصبحت رافضا الذهاب إلى سينما بافلام عربية لقرب ،فلا محتوى جديد ولا تقنية تعجلك تنجذب إليها ، وأصبحت السينما لدي حكرا على هوليود .
حتى جاء فيلم "الفيل الأزرق" وغير أفكار السينما المصرية واختيار موفق للممثلين وتصوير بشكل رائع لم نعهده في السينما المصرية والعربية.. ثم انعزلت مرة أخرى عنها فلا جديد من مهرجانات و كوميديا ركيكة تخجل البسمة إن ترسم لها واستخفاف كامل بالعقلية.. وتحدي المفاجأة مرة أخرى فيلم" 122" لا يمكن تصنيفه بافلام الرعب ولكن يمكن وضعه في سياق أفلام التشويق وقد نجح بالفعل في ذلك بالرغم من إنه يظل فيلم مصري عربي إلا إنه متميز منفرد عن باقي ما تحتويه السينما من أفلام على مدار السنين الماضية ، الممثلون كانوا بالفعل عند الموعد ولم يخذلوا المشاهد ولم يبخلو بنقطة عرق ،ف هنيئا السينما بتلك الرؤى المختلفة و المتطورة والتي تجعلك على يقين بأن سحر السينما المصرية لا ينطفئ..
منذ نعومة اظافري ولدي ارتباط بالسينما العربية والمصرية خاصة ،كوني عربي مصري وإيمانا بأن المصرية هي مهد للسينما في المنطقة وأن لها أفكار وافاق بعيده كل البعد عن أي محاولة للوصول للركب المصري..
ظللت على هذه الشاكلة حتى ثورة يناير المجيدة ،تغيرت معالم السينما ، خلت سماء السينما من النجوم.. لربما للوضع الراهن و اضطراب الاوضاع أدت إلى إن نوعية الافكار التي تحتاجها تلك الفترة مختلفة عن سابقتها. ، بالإضافة إن المنتجين اصبحوا لا يقامروا ا بأموالهم دون تحديد مواعيد للعرض أو الظروف المناخية للتصوير... فكان لآبد البحث عن بديل.. لشيء ما في داخلي والصورة النمطية عن أفلام بوليود الخرافية الطويلة الممتدة والحركات والالعاب الهوائية فلا تستهويني بالرغم من أنها قد تكون تغيرت ملامحها وافكارها ولكن يظل العقل الباطن رافضا لها.. فوجدت أفلام هوليود تفتح ابوابها لي ، وجدتها تقتحم بأفكارها القديمة الرائعة أو بتكنولوجيتها المتطورة.. ومن ذاك الحين أصبحت رافضا الذهاب إلى سينما بافلام عربية لقرب ،فلا محتوى جديد ولا تقنية تعجلك تنجذب إليها ، وأصبحت السينما لدي حكرا على هوليود .
حتى جاء فيلم "الفيل الأزرق" وغير أفكار السينما المصرية واختيار موفق للممثلين وتصوير بشكل رائع لم نعهده في السينما المصرية والعربية.. ثم انعزلت مرة أخرى عنها فلا جديد من مهرجانات و كوميديا ركيكة تخجل البسمة إن ترسم لها واستخفاف كامل بالعقلية.. وتحدي المفاجأة مرة أخرى فيلم" 122" لا يمكن تصنيفه بافلام الرعب ولكن يمكن وضعه في سياق أفلام التشويق وقد نجح بالفعل في ذلك بالرغم من إنه يظل فيلم مصري عربي إلا إنه متميز منفرد عن باقي ما تحتويه السينما من أفلام على مدار السنين الماضية ، الممثلون كانوا بالفعل عند الموعد ولم يخذلوا المشاهد ولم يبخلو بنقطة عرق ،ف هنيئا السينما بتلك الرؤى المختلفة و المتطورة والتي تجعلك على يقين بأن سحر السينما المصرية لا ينطفئ..
بقلم
احمد يسري

No comments:
Post a Comment