حين تشرق الشمس وتنتهي مرحلة النوم يبدأ كل انسان منا يومه بطريقة مختلفة , فالبعض يستمع الى الاخبار عن طريق المذياع او يشاهدها عبر التلفاز ومنا يقرأ الصحف و ايضا هناك اناس لا يملكون الوقت لفعل اي شيء وبطبع كل لديه ما يشغله .
ولكن ....
حين نستيقظ ونرى ونسمع ان هناك من يشوه صورة الاسلام في الخارج ونصمت ويمر الامر مرور الكرام وظن بعض الغرب ان هذا يفتح امامهم الطريق ليشوهوا صورة الاسلام كيفما ارادو وبمن ارادو دون حدود لتصل الى ذروتها عندما يرسموا صور مسيئة للرسول في صحفهم تحت راية حرية الصحافة وابداء الرأي .
وبعد عدة ايام تبدأ حملة الدفاع عن راية الاسلام ورفض هذه الصور المسيئة ليست للرسول فقط ولكن لاكثر من ثلث سكان ا لارض المسلمين
, وتقوم المظاهرات ولا تهدأ وتحول جميع حكومات الدول ايقاف ثورة الشعب وغضبه عن طريق ادانة الدولة التي صدرت منها الصحف وتحمل بداخل صفحاتها الصور المسيئة .
وعندما لم يجد المسلمون ان الدول الاوروبية تستمر في نشر الصور وتدافع عن الرسامين ان هذا يعبر عن رأيه وليس رأي الصحيفة أو الدول فبظنوا ان هذا منطقي وشيء عادي وان مافعله لا يستحق هذا الانفعال او الغضب الكبير من المسلمين .
ولكن للمسلمين طرق اخرى للرد عليهم ليس فقط بالمظاهرات والهتافات في جميع انحاء العالم لوقف نشر الصور ولكن الاقتصاد وضرب السوق الاوروبية ومنعها من التداول او حتى من وجودها في الاسواق وشجع المستثمرين على فعل هذا رفض الشارع الاسلامي لهذه المنتجات .
وما يحزن ان الاوروبيين اوقفوا نشر هذه الصور و محاولة تهدأة الاوضاع ونجحوا في هذا وما ان مرت عدة أشهر الا وبدأت الامور تعود لطبيعتها وكأن شيئا لم يكن ولكن تركت في نفوسنا حزن على ما وصلنا اليه من تدهور.
سؤال : هل ستحدث ثورة وانتفاضة اذا تكررت تلك الصورة المسيئة ؟؟
الاجابة : قد تكون الإجابة غير معلومة ولكن الذي متأكد منه أن ستقل وبنسبة كبيرة لأنها ليست من اولوياتنا وسيكون كل منا مشغول وستقصر على لافتات في الشوارع تدوعو لقطع المنتجات وادانة من الجهات الحكومية وأغاني دينية تذاع ودمتم .
بقلم
أحمد يسري
ولكن ....
حين نستيقظ ونرى ونسمع ان هناك من يشوه صورة الاسلام في الخارج ونصمت ويمر الامر مرور الكرام وظن بعض الغرب ان هذا يفتح امامهم الطريق ليشوهوا صورة الاسلام كيفما ارادو وبمن ارادو دون حدود لتصل الى ذروتها عندما يرسموا صور مسيئة للرسول في صحفهم تحت راية حرية الصحافة وابداء الرأي .
وبعد عدة ايام تبدأ حملة الدفاع عن راية الاسلام ورفض هذه الصور المسيئة ليست للرسول فقط ولكن لاكثر من ثلث سكان ا لارض المسلمين
, وتقوم المظاهرات ولا تهدأ وتحول جميع حكومات الدول ايقاف ثورة الشعب وغضبه عن طريق ادانة الدولة التي صدرت منها الصحف وتحمل بداخل صفحاتها الصور المسيئة .
وعندما لم يجد المسلمون ان الدول الاوروبية تستمر في نشر الصور وتدافع عن الرسامين ان هذا يعبر عن رأيه وليس رأي الصحيفة أو الدول فبظنوا ان هذا منطقي وشيء عادي وان مافعله لا يستحق هذا الانفعال او الغضب الكبير من المسلمين .
ولكن للمسلمين طرق اخرى للرد عليهم ليس فقط بالمظاهرات والهتافات في جميع انحاء العالم لوقف نشر الصور ولكن الاقتصاد وضرب السوق الاوروبية ومنعها من التداول او حتى من وجودها في الاسواق وشجع المستثمرين على فعل هذا رفض الشارع الاسلامي لهذه المنتجات .
وما يحزن ان الاوروبيين اوقفوا نشر هذه الصور و محاولة تهدأة الاوضاع ونجحوا في هذا وما ان مرت عدة أشهر الا وبدأت الامور تعود لطبيعتها وكأن شيئا لم يكن ولكن تركت في نفوسنا حزن على ما وصلنا اليه من تدهور.
سؤال : هل ستحدث ثورة وانتفاضة اذا تكررت تلك الصورة المسيئة ؟؟
الاجابة : قد تكون الإجابة غير معلومة ولكن الذي متأكد منه أن ستقل وبنسبة كبيرة لأنها ليست من اولوياتنا وسيكون كل منا مشغول وستقصر على لافتات في الشوارع تدوعو لقطع المنتجات وادانة من الجهات الحكومية وأغاني دينية تذاع ودمتم .
بقلم
أحمد يسري
No comments:
Post a Comment