Friday, December 5, 2025

مسلسل task

مسلسل قصير عن شخص يقرر الانتقام من موزعين المخدرات عبر سرقتهم بخف وبراعه
وتتشابك الأمور في احدى المرات وتحدث قتل فكيف ستكون الأحداث 

شيقة وجميلة وسريعة ومفاجاة 
نسق جميل وتمثيل جميل 
نوفمبر 2025
8.5/10

مراجعة مسلسل ورد وشيكولاته

هل من السهل ان تحب ؟ وهل هناك من الحب ما قتل ؟
مسلسل قصير عن مذيعة مشهوره تقع في حب محامي شهير ذو سلطه ونفوذ فكيف ستسير الامور 

دراما قوية وواقعية تمثل الحب والمصلحة والامان والضعف وان اي علاقة دائما ما تبدأ ب ورد وشيكولاته..

التمثيل جبار مم زينه ومحمد فراج تفوقو على انفسهم معهم صفاء طوخي ومراد مكرم 
الكتابة كانت جميلة وفيها ثنائيات مواجهات جميلة ببراعة 

احداث مشوقة وتسلسل احداث بطريقة دائما جميلة 

مسلسل من اجمل مسلسلات السنه دراميا
9/10
ديسمبر 2025

مراجعة فيلم no other choice

فيلم بدور أحداثه عن موظف في مصنع ورق بيتفصل بعد خدمه 25  سنه وتنهار حياة منزله الاقتصادية فكيف سيتعامل مع الحدث .
الفيلم دراما وكوميديا سوداء وواقع مرير.  نرى افكار جديده للوصول الى الوظيفة الجديده تكون مصدرا له.. 

جنون الفكره والقصة وتصاعد الاحداث بشكل درامي عنيف اجمل ما في الفيلم مع قوة تصويره وزوايا الاخراج المذهله و المزيكا الرائعة 
شكرا للمجهود المقدم و تبا للتكنولوجيا للتي تسبب الناس فقد وظيفتها .. بدون حماية 

ديسمبر 2025
8/10

مراجعة فيلم frankenstein

حب الخلود 
يظن بعضنا ان الخلود هو الشيء الأجمل الذي ينقص الكون وانتا نستطيع ايقاف الموت ( الا نموت ) 
الفيلم بيحكي عن شخص توصل لطريقة لخلق انسان بدون روح او هوية فكيف سيكتمل مشروعه 

دراما والخيال نعيش تجربتين الصانع والمصنوع وتجربتهم وتحوالتهم وحياتهم بشكل جميل وانسيابي وشيق 

التمثيل ما اجمله واتقنه ، الازياء والديكور والاخراج والكتابه كلهم كانو رائيعين .

ان الوحش الحقيقي بداخل كل شخص منا ولكن فينا من يستطيع السيطره عليه وفينا من لا يقدر 

فيلم 9/10
نوفمبر 2025

Friday, November 7, 2025

مراحعة فيلم كفر حانوم

فيلم لبناني من اخراج نادين لبكي بيحكي عن طفل بيقاضي اهله بسبب انهم احضروه الى هذه الدنيا وانها سبب ما وصل اليه اليوم فكيف ستسير الامور 

يسلط الفيلم الضوء على الاسر الفقيره فقر مدقع وحلل اطفال هذه البيوت وعملهم وجهل الاسره والمتشردين و اللاجئين بدون أوراق رسمية ويجمع هذا كله في نسج شيق يملئه الحزن 

الفيلم اجمل ما فيه هو تمثيل ذلك الطفل وكل ما لم بنطق به وعبر عنه بنظره او ملامح ، كلامه كان قويا يدخل قلبك ويلعب باحساسيك وتشعر بالمعاناة 
تصوير والاخراج اظهر ثوره ولو جوء بسيط من واقع مرير

الفبلم اكثر من رائ على الأقل يستحق مشاهده واحده
اكتوبر 2025
9/10

Monday, October 6, 2025

مراجعة مسلسل Wednesday 2

استكمالا بشخصيات الموسم الاول،  بيطل علينا الابطال بنفس الروح مع اضافات ، ليحكي علينا عن نبوءة في محاولة لمنع حدوثها ، فتنكشف اسرار من الماضي فكيف ستسير الامور..

مسلسل فانتازيا جميل ، بدا في دخول احداثه بشكل سريع في وسط من تصاعد احداث ممتاز وشيق

كل شيء جميل ،قيم وأهمية ترابط اسره والاصدقاء وخب الحياة ونزع الكره وضغينه ..

مسلسل احب ان اشاهد منه اجزاء جديده بلا كلل او ملل

اكتوبر 2025
9/10

Friday, October 3, 2025

one battle after another مراجعة فيلم

يحكي الفيلم عن ثوار تتم ملاحقتهم بعد مرور 13 عامًا، ليجتمعوا مجددًا في محاولة يائسة للهروب من جديد... فكيف ستسير الأمور؟

الفيلم يقدم مزيجًا بين الأكشن، الدراما، الحركة والتشويق، مع لمسة لايت كوميدية تخفف من حدة الصراع. في القلب من الحكاية يقف أب يحاول حماية ابنته، لكنه يكشف في رحلته عن عجزه وضعفه، وعن وهم السيطرة والدور الذي كان يظنه يمثل القدوة.

🔹 الإخراج والسيناريو

المخرج نجح ببراعة في إظهار القصة بشكل بسيط لكنه غني بالشخصيات المركبة، حيث تمر كل شخصية بمرحلة مختلفة تعكس تعقيدها النفسي.

العمل ألقى الضوء على طبقات اجتماعية متعددة وأفكارها بشكل ذكي ومتوازن.

النصف الأول من الفيلم ربما حمل بعض البطء أو الشعور بالترقب دون مكافأة مباشرة، لكن النصف الثاني جاء مكثفًا وممتازًا على جميع المستويات.


🔹 الأداء التمثيلي

ليوناردو دي كابريو: أداء أسطوري آخر يضاف لمسيرته، عبر فيه عن التمزق الداخلي والضعف الإنساني ببراعة مذهلة.

شون بين: قدم دورًا عبقريًا بأداء متقن، أعطى للفيلم ثقلًا إضافيًا.

الدور النسائي كان قويًا ومؤثرًا، أضاف عمقًا للعلاقة الإنسانية وسط الصراعات العنيفة.


🔹 الصورة والموسيقى

الموسيقى التصويرية تفاعلت مع الأحداث بدقة، عكست التوتر والانفراج في اللحظات المناسبة.

التصوير كان مدهشًا ومريحًا للعين، أبرز تفاصيل الشخصيات والبيئة، وأضفى واقعية على مشاهد المطاردات والمعارك.


🔹 الخلاصة

فيلم One Battle After Another عمل ممتع ومؤثر، جمع بين التشويق والإثارة والدراما الإنسانية. ورغم بعض الملاحظات على بدايته، إلا أن نصفه الثاني عوض ذلك بأداء مذهل وصناعة سينمائية عالية الجودة.

التقييم: 9/10
Sep. 2025

one battle after another مراجعة فيلم

فيلم بيحكي عن ثوار يعاد ملاحقتهم بعد مرور 13 ويجتمعون مره اخرى في محاولة الى الهرب من جديد فكيف ستسير الامور 

 فيلم اكشن دراما وحركه وتشويق ولايت كوميدي ، اب بيحاول حماية ابنته وأثناء ذلك ينكشف الكثير والكثير من الوهم وغياب الدور الفعال وفقدان السيطرهة على نفسه وعجزه عن ان يكون اب يحتذى به 

استطاع المخرج ببراعة إظهار القصة بشكل بسيط مع مزيج من عمق في شخصيات وحركه واكشن ومطاردات ، لم يتوانا المخرج عن جعل الشخصيات مركبة وتمر مل شخصية بحالة ومرحلة،  واظهر ايضا طبقات اجتماعية وافكارها بشكل ممتاز.

لا خلاف ان ليو اسطوري،  وهذا الدور كان دور اسطوري اخر جميل اداء اكثر من رائع وتعبير ممتاز ، وسين بين كان دور عبقري واداء ممتاز ، الدور النسائي ايضا كان مؤثر وبقوة .

الصوره والموسيقى التصويرية مذهله بتفاعلها مع الاحداث بشكل مظبوط ومناسب . والمشاهد كانت رائعة ومريحه للعين ومظهره تفاصيل الشخصيات والبيئة .

الكتابة كانت تريد ان تكون افضل في النص الاول لانك ستشعر ان هناك شيء ما سيحدث وتبحث عنه . اما في النصف الثاني الفيلم اكثر من ممتاز في كل شيء 

one battle after another 
9/10
Sep 2025

Friday, September 12, 2025

ضي

فيلم ضي بيحكي عن طفل نوبي ألبينو و رحلة وصوله للقاهره من اسوان في ٤٨ ساعة للمشاركه في برنامج المواهب the voice .. فكيف ستسير الأمور 
الفيلم دراما عائلي بيظهر العنصرية والتمييز الذي يتعرض له الاطفال ، والعديد مم المشاكل الاسرية والاجتماعية،  ويكون  الدافع الحب والامل وصوت ضي 

قدمت الجمبع اداء جيد وشكر خاص اسلام مبارك الشهرية بدور )مدينه ( في مسلسل اشغال شقة وكذلك اسيل عمران و حنين وشكر خاص جدا لضيوف شرف وتحديدا الكينج و محمد ممدوح 

الفيلم روحه جميلة قبن الامل والحب  والكثير من الكادرات الجميلة ، وتطور شخصيات جميل وبسيط رغم المشاكل التي تحيط بهم .

فيلم عائلي مميز ورحلة جميلة مع انغام اغاني الكينج 

ضي 
8/10
سبتمبر 2025

Thursday, September 11, 2025

Manchester by the sea

يحكي الفيلم قصة شاب يجد نفسه وصيًا على ابن أخيه بعد وفاة شقيقه، الأمر الذي يعيد فتح جروحه القديمة، ويجبره على مواجهة ماضيه المؤلم. فكيف ستسير الأمور؟

الفيلم هو دراما إنسانية عميقة تسلط الضوء على أشخاص يظلون عالقين في لحظة فارقة في حياتهم، غير قادرين على تجاوزها مهما مر الزمن. ومع ذلك، فإن الحب والدفء الإنساني يشكلان خيطًا أساسيًا ممتدًا طوال الأحداث.

الإخراج: بارع ومبدع في تجسيد المشاهد الإنسانية المؤثرة والبيئة الباردة لمدينة مانشستر، مما يضاعف من الإحساس بالعزلة والحزن.

الكتابة: عميقة، مذهلة في حواراتها، وتكشف تدريجيًا عن layers الماضي والحاضر بطريقة مؤثرة جدًا.

الموسيقى التصويرية: مثالية، تمنح الأحداث عمقًا إضافيًا وترافق اللحظات الصعبة بلمسة وجدانية قوية.

الأداء التمثيلي: استثنائي. كيسي أفليك قدم أحد أفضل أدواره، باندماج مذهل مع الشخصية، بينما أبدعت ميشيل ويليامز في مشاهدها المحدودة لكنها القوية.


"Manchester by the Sea" ليس مجرد فيلم عن الحزن، بل عن المحاولة المستمرة للتأقلم مع الألم، وعن العلاقات الإنسانية التي تمنح للحياة معنى حتى وسط الفقدان.

✨ دراما مؤثرة، جميلة، صادقة، تحمل في طياتها الحب، الحزن، والفراق.

التقييم: 10/10
Sep. 2025

Thursday, August 7, 2025

superman فيلم

فيلم جديد لللبطل الخارق سوبرمان في مدينه يسودعا الفساد فكيف ستسير الامور 

سوبرمان فيلم في الكثير من الاكشن و المزيج من روعة التصوير ومشاهد الاكشن المتنوعة والجيده في ان واحد 

اغسطس 2025

مسلسل the day of jackal

مسلسل قصير عن شاب وقناص وقاتل محترف يقوم بتنفيذ جرائم قتل مقابل المال .. دون النظر الى اي شيء اخر فكيف ستسير عمليات القتل 

مسلسل اكشن مشوق يظهر قدرات بطلنا على المرور فدما حتى يضل الى هدفه .. ويظهر لنا على صعيد الآخر حنونه على اسرته

الاخراج دقيقا جدا في إظهار التفاصبل الحركية باستخدام رائع لزوايا الكاميرا والاضاءه وحوارات شيقة في موسيقى اكثر من رائعة 

التمثيل لبطلنا مذهل جدا واتقم التحولات في الشخصية بشكل رائع وخاطف الكاميرا في اي مشهد..

مسلسل حابس الانفاس للقانل جاكال 

فبراير 2025
10/10

Ballerina

فيلم مشتق من سلسلة افلام الاكشن جون ويك عن شخصية فتاة يقتل اباها امام اعينها ، تودع في احدى دور الراعية بطابع خاص وتنال من التدريب ما يمكنها من الانضمام الى تلك الاسرة . فكيف ستسير الأمور 

الفيلم اكشن مع خيوط من الدراما ، قوة الشخصية والانتقام محركين احداث الفيلم ، وبناء وتداخل بشكل اكثر من ممتاز مع شخصية جون ويك 

الفيلم ممتع بصريا واكشن على مستوى أكثر من ممتاز لعالم جون ويك مستمر ، الاخراج تميز بظهور شخصياتنا والصراعات والحركات بشكل مبهر جدا 

لحظات ظهور جون ويك تستحق السقفة ، رائعة وجميلة ولها حضور قوي لا خلاف عليه بل كانت لها بريق خاص 

الفيلم ممتع جدا مع بساطه القصة لكنه ممتع 

9.5/10

Saturday, August 2, 2025

Sq3

بالنظر إلى استمرارية أحداث الموسم الثاني، تتواصل الأحداث مع استمرار الصراع بين الرأسمالية واستغلالها لحاجة الأفراد للمال، مع محاولات لإنهاء هذه الدورة. كيف ستتطور الأمور؟

يبدأ المسلسل ببدايات متواضعة، ثم يتعمق في الصراعات بين الشخصيات الرئيسية بعد أحداث الحلقة الأخيرة من الموسم السابق، مع محاولة لإنهاء اللعبة.

يحافظ المسلسل على وتيرته من العنف، وتستمر الألعاب بقوة، كما أن التخلص التدريجي من الشخصيات التي ارتبطنا بها يخدم القصة بشكل فعال، مع نهاية منطقية للأحداث.

إن ظهور شخصيات متفرجة للمتعة يخدم القصة أكثر من الأحداث نفسها، حيث نراهم كعناصر لعرض الفكرة العامة.

يوليو 2025
8/10

فيلم thunderbolts

فيلم من انتاج عالم مارفيل بيحكي عخ شحصيات جديده وفريق جديد لسلسلة مليئة بالاحداث

الفيلم طابع الأكشن بالتاكيد مع دراما وبعض المشاهد الخفيفة لتخرج مستمتع 

تصوير واكشن وحركات و مؤثرات صوتية وبصرية مميزه وتسلسل احداث مقبول ينتج عنه عمل سينمائي جميل

الفيلم وبدايات الشخصيات والعالم الجديد كل شيء يبني على سلسلة جيده قادمه على ثبات نفس المستوى 

9/10 يوليو 2025

Saturday, July 5, 2025

ZozA

البدّال والجادون.. حكاية حلم قديم 

بدأت بحلمٍ صغير، كنت طفلًا أتعلم القيادة على عجلة صغيرة بسَنّادات، وبها ننطلق إلى أحد المصايف العائلية المُجمعة، أصرّ والدي أن أتعلم ركوبها ثنائية ومن دون سنادات. وقبل انتهاء المصيف، كنتُ قد استطعت أن أقودها. وانتهت مرحلة الطفولة. ولكن بحب وحلم صغير ولد بداخلي 

كبرت، وصار عمري فوق الثلاثين، وحلم العجلة يراودني. وخلال فترة الكورونا، كان ركوب الدراجات هو السِّمة السائدة في الشوارع مع دخول حظر التجوال. وعندها قررت أن أستعيد حلمي. 

عاد الحلم، ولمست عنان السماء في سبتمبر 2021، في القرية الأولمبية بالمعادي، حين استلمت دراجتي الخاصة أخيرًا واطلقت عليها اسم ZozA.

كما النيل شريان الحياة ويُظهر مفاتن قاهرة المعز وسحرها، كانت هي التي أعادت الروح لجسدي، وصارت جزءًا مهمًّا من يومي. تفتحت عيناي على جمال القاهرة صباحًا ومساءً، رأيت أجمل الأماكن والشوارع والاحياء ، ومن خلالها، مع مجموعات، زرت الكثير والكثير ممّا لم أكن أحلم يومًا بزيارته.

وفي 20 أبريل 2025، كان درسًا من الحياة أنها ليست دائمًا وردية اللون، ولكل نور عتمة . ولكن حتى إن خَفَت الضوء وبهت اللون، سيظلّ لنا عودة، وسيظلّ لي معها موعد قريب، إن شاء الله.

شكرًا والدي، وأهلي، و على المساندة . والشكر موصول أحمد عادل على مساهمته في وجودها في فترة ما بعد الكورونا.

شكرًا لليل القاهرة الصافي بعد غلق المحلات،

شكرًا لنهارها الدافئ وشمسها الحنون في الشتاء...

والحمد لله على كل ما وصلنا إليه.

Thursday, July 3, 2025

رواية اسفيسكا 3 معدل

شخصيات الجديده
المنتحر : نادر صالح العليلي
صديقه : عمر فتحي جادالله 
الام : زينب
الاب متوفي : صالح جلسات غسيل كلى
الاخ  مسجون بسبب وصلات امانه : رضا
الاخت : ساره
الحبيبه الخاينه ليلى
الاب اتوفى كان ساره في جامعة و كان نادر في ثانوية 
 سفر الاخت قبل انتحار نادر بسنتين لم تنزل فيهم مصر
@@@@@@

كاتب رواية

جمال ٣٧ سنه ومراته ندى ٣٢ سنه وابنهم ٣ سنيت زياد..

حياته العملية.. درس كلية الحقوق وبسبب عدم التكيف مع الوظيفة والاعيبهاى واسباب مادية سبها..

حبه للاطلاع و القراءة بدا يدور على ذاته وسط الكتب وسارت بيه الدنيا ووجد نفسه يفرغ افكاره على هيئة كلمات بشكل جيد يعجب من بقراها ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي سما نفسه عاشق الكتب ويكتب كلماا وجملة مألفها او واخدها من حد..

بدأ يكتب عبارات ومن ثم جمل ثم مقالات.. وبسبب تميزه ف كتابة وتواصله مع الناس عرضت احد المواقع انه يعمل معاها  ووافق.. 

...@@@@@@@@@@
خريج هندسه حديث مجموع ج جدا ومشروع امتياز 
صديقه عمر  صديق جامعة 
نادر شخص طيب ومحبوب بتبدا حياته تتغير بعد وفاة ابوه و انه يفتح تيك توك ويعمل زي الفيدوهات وبدات تجيب تفاعلات ويبدا يشتهر وتجيب فلوس يحسن دخل البيت وفي نفس الوقت مركز في دراسته بدون اي عطلة . 
بييدا ياشد ل ليلى وقد ايه هو بيحبها بس تربية كانت ملتزمه ف بعد ما وهمته بالحب اتسلت وخدت صور معاه وسابته في لحظه معرفتها ليه كانت غطا وانها مصاحبه واحد في الاساس وهما بيحبو بعض وهتعنله بلوك نهائي وانها  واستغلت حبه ليها وغيرت الصفحه بتعته وقفلتها وعرفت تنهي خباته ع نت 
بيخش نادر في اكتئاب و لانفصالع عن ليلى .. خساره فلوس النت وضغط مصاريف زاد ومصاريف علاج امه..
احساسه بالخساره وخذلان حياة . فقدان الامل  ان يرجع زي الاول انه حاله يتثلح ان يعرف 
قرر يخرج مع صاحبه عمر على كوبري وضحك عليه وغفله وهو بيتكان في تليفون راح نط وانتحر 
.......................
 ################
#################

جمال : كان علي ان ابحث ورا ذلك الشاب ما يجعله هكذا الى حد قتل نفسه في زهره شبابه  .. في ان ينهي ايامه دون تحقيق أحلامه التي ما زالت لم تر النور .. كانت هيئته جيده اتذكرها جيدا .. كان القميص الابيض وبنطلون جينز ازرق و الكوتش الابيض  ونظارته الشمسيه ذات العدسات البنية . لم يكن سوانا على كوبري قصر النيل تقريبا هو وصديقه ، وانا وزوجتي وابني نسير اتجاههم حيث كان يجلس الشاب على السور وصديقه يقف بجواره ، لا اعلم ان كان هناك حديث يدار بينهم باي لغة ولكن على الاغلب كانن لغة الصمت تتحدث ، بل ان شئت قلت ان لغة الصمت تعبر بدقة عما في النفوس بابلغ التعبيرات وادق الكلمات فقط اصمت وانظر  ودع الباقي للكون ..
2.9.2023
كان ابني زياد يبتسم بسعادة مع نسمات الهواء العليلة التي تحرك شعره. كنا نسير أنا وزوجتي وهو في المنتصف يمسك بأيدينا. على الجانب الآخر من الكوبري، كان هناك بعض العشاق يسيرون أو يقفون يتحدثون، بينما بدا على آخرين أنهم جاءوا لإنهاء بعض الإجراءات الورقية. في كل مكان، انتشر حاملوا الكاميرات الديجيتال يلتقطون صورًا للمارة، يوثقون لحظات جميلة قد تشتاق لها النفس يومًا ما.

توقفنا قليلًا وتأملنا عظمة النيل وجماله، ثم واصلنا السير. عندها، لاحظت شابًا ينزل من فوق السور، بينما كان صديقه يسير ذهابًا وإيابًا منشغلًا بهاتفه. فجأة، تحرك الشاب بحركة مفاجئة. رأيته يخرج شيئًا من جيبه، يضعه على الأرض بسرعة، ثم - دون تردد، دون خوف، دون رجعة - قفز من أعلى السور إلى الماء.

ارتطم جسده بالماء بصوت قوي، فالتفت الجميع. توقفت السيارات، وتوجهت أنظار الجميع إلى النهر، يحدوهم أمل أن يطفو مجددًا، أن يظهر، أن ينقذه أحد. لم يقطع هذا الصمت المذهول إلا صراخ صديقه الذي سقط على ركبتيه، ينتفض ويبكي بحرقة وهو يصرخ: "يا نادر! عُد يا نادر!" كان صوته يملأ المكان، كأنما يحاول استعادة صديقه من الموت. "يا نادر، يا أعز أصدقائي! لماذا فعلت هذا؟! آه عليك يا نادر! ساعدوني، لننقذه!"

سمعت المراكب النيلية القريبة النداء وتوجهت إلى موقع السقوط، بينما تم إبلاغ نقطة شرطة الزمالك والإنقاذ النهري، فتحركوا على الفور... لكن دون جدوى.
9.9.2023
تعديل ٢ أبريل ٢٠٢٥ gpt

ظللنا واقفين او بالاحرى متمسمرين في مكاننا نحاول استيعاب الموقف،  صوت المراكب مع الانقاذ النهري يطوق المكان ويوسع دائرة البحث اما انقاءه او انتشاله ، صديقه في لحظة ما كان يحاول القفز لانقاذه لكن الجميع مسكوا به وظل يصرخ حتى مر بعض الوقت وجاء بعض افراد النقطه الزمالك لاجراء التحقيقات.. فبدون اي تردد اخبرتهم اني كنت شاهد على ما حدث " لم يكن يخطر ببالي انها قد تكون تلك الكلمه "نعم ساشهد" ستكون فارقه في حياتي " اخبرت ندى ان تأخذ زياد الى المطعم واني سالحقهم  على فور بعد الادلاء باقوالي .. صمت ندى و كانت علامات دهشه وصدمه الحدث اكبر نن اي غضب فتحركت انا على الفور واوقفت تاكسي واركبتهم واخبرته بالوجهه واعطيتها مالا وتحركت نحو القسم ، كنت اقف وانظر لذلك الشاب يدعي انه صديقه و في يده اشياء الشاب المنتحر نادر ...بعدما بدا بأخذ الاقوال الشاب ويدعى ^عمر^ كنت انا انصت جيدا  واراقب انفعلاته و همهمته محاولا فهم ما حدث، 
- ما صلتك بالمدعو نادر ؟
- انه صديقي منذ زمن ليس بقليل ... كان وجهه شاحبًا وعيناه مغرورقتان بالدموع، وكأن الكلمات لا تستطيع الخروج من فمه إلا بصعوبة
- هل كنت تعلم نواياه الانتحارية
"يبكي ويمسح دموعه بيدا مرتعشه وفم يرتعش ... يتحدث " نادر ينتحر بالطبع لا .. لا لا 
- هل كان هناك أي علامات تدل على اقدامه على الانتحار !؟
- لم اسمعه في حياتي يقول انه ينوي الانتحار ، يضم كلتها يديه كانه يحضتن نفسه وبيد مرتعشه وراسه يهتز باستمرار ناكرا ورافضا لما يقال  وتابه : و لو كان قالها او فكر  لكنت منعته بالطبع وعدل عن تلك الافكار .. ثم يسرح بيعينه لبعيد و كان يهز رأسه بشكل محموم وكأن فكرته هذه غير قابلة للتصديق أو التصور .. 
- هل كان يمر باي ازمه ؟! 
سكت قليلا  واخذ نفسا عميقا ومحى دموعه ثم هز راسه بالايجاب ...
كنت أراقب كل كلمة يخرجها من فمه، يحاول أن يهرب من الحقيقة، ولكن مع كل كلمة، كانت صدمته تزداد.
- ما نوع الازمه ؟!
- عاطفية 
- فقط ؟!
- على حد علمي نعم عاطفية ..  بمكن ارتبط بها 
-من هي ؟
- تدعى ليلى
-  اسم ثلاثي ؟
-لا اتذكر الان
وما سبب الازمه؟
-قررا الانفصال .. او هي قررت الانفصال 
- ماذا حدث وكيف انتحر وهو معك !؟
استغل انشغالي بمكالمه هاتفية و )سكت قليلا .ثم انهار بالبكاء بشكل هستيري حتى انها الظابط التحقيق معه مراعة لظروفه . 
لحظة انهياره كانت أكثر من مجرد بكاء، كانت صرخة داخلية تمزق قلبه.

- 15/9/2023
تعديل gpt ٢ أبريل ٢٠٢٥

دخلت غرفة الشهادة، وأُغلق الباب خلفي. أجبت على الأسئلة، وتركت المكان، وذهني مشغول بما رأيت... كيف لشاب بمثل حالته المادية الجيدة وتعليمه الممتاز أن ينهار بهذا الشكل؟ أي حبٍ هذا يدفع إنسانًا للرحيل إلى الأبد؟

خرجت من نقطة الشرطة وما زال رأسي يدور بأسئلة لا تنتهي. كان صوت العويل يعلو من الخارج. رأيت سيدة كبيرة تتهاوى على أذرع من حولها، في حالة انهيار تام. الجميع يرتدي السواد... أدركت فورًا أنها والدة نادر. لقد تم إبلاغهم، واستدعاؤهم.

قلت لنفسي بمرارة: "لم أصبحت هذه الأسرة مكلومة بهذا الشكل على ابنها؟ لماذا يا نادر لم تشاركهم أحمالك؟ لماذا لم يشعر أحد بك؟ وإن كنت قد لوّحت بأي تهديد... لماذا لم يأخذوه على محمل الجد؟"
---
في اليوم التالي، ذهبت إلى نقطة الشرطة من جديد. وقفت قليلاً أمام الباب حتى لمحني أمين الشرطة، حمدي، رجل ضخم الجثة، له بطن ممتلئة ووجه دائم التقطيب.
قال لي وهو يشعل سيجارتي المستوردة كنت قد اعطيتها له سلفا :
وجدناه بالامس قبل المغرب بقليل قرب احدى ضفاف نيل عالقا
ثم تابع، بعد زفرة طويلة:
وجدناه ميتا .. رحمه الله

شعرت وكأن صاعقة سقطت فوق رأسي. نعم، كنت أعلم أنه انتحر، لكن أن يُعلن وفاته رسميًا، وأن يحدث كل ذلك أمامي، كان كفيلاً بأن يُحيي في داخلي قرارًا لم أكن قد اتخذته بعد...

يجب أن أعرف.
من كان نادر صالح العليلي؟
ما الذي أوصله إلى تلك اللحظة... تلك القفزة؟
4/4 /٢٠٢٥ gpt
20/9.2023
اصبح همي الاول والاخير ان اجد طريقة اعرف بها تفاصيل وخلال الاسبوع الاول جمعت كل ما كتب عن الشاب وكلام اسرته وجيرانه ووضعت نقاط بحث لاتاكد مما قيل وابحث عن شخصيات اخرى تفيدني, سابحث عما دار في عقله.. واول ما بدات به هي الاخت قبل  سفرها للخارج لتكون نقطه انطلاق مهمه وحتى ان لم تكن معه في لحظات الاخيره ولكنها كانت معاه في الاولى ونعرف بعض الماضي.... 

...
ساره وكلام ميسور

بعد ان جلسنا في مقهى في حي الزمالك وكانت ترتدي الاسود وتضع على شعرها الوشاح الاسود حدادا اكثر من كونه حجابا والنظارات السوداء الكبيره ، تخفي معالم وجهاا  تعبير عينها ، لا اعرف ان كان إخفاء الحزن ، خجل من اعين الناس ووصف اخاها بالكافر المنتحر.. ام خجلا من فعلت اخيها  .. ولكنها في نهاية قررت ان تضع ساترا ببنها وبين العالم  لا يراها احد ولا هي تلتفت الى حد .. برغم من هدوء نبره الصوت ولكنه هدوء مؤقت فبمجرد ان ذكرت اسمه زال الهدوء  وضاق صوتها وقالت بصوت مرتعش مختلطا بدموعها وكسره قلبها .. 
نادر .. كم احبه وكم اشتقت اليه .. نعم لم اكن بالقرب منه في الفتره الاخيره  ، ولكني لو اعلم ذلك لبقيت معه وخدمته ..
-هل تعتقدين انه انتحر بالفعل !؟
- كنت أتمنى ان اكذبك .  ولكني غير مصدقة.. اخي نادر ينهي حياته بنفسه هذا كان درب من خيالات ولكن يبدو ان زمن يتغير ويغيرنا اسرع مما نتخيل
صمتت قليلا وتتبعت ببكاء
نادر انه اخي  .. انا من كنت اجلس معه الكثير من الوقت في احضار طعام فطوره وكثيرا ما كنت ادرس له بعض المواد .. تحديدا أثناء تعب والدي ، انها الفتره التي كانت تبذل فيها امي المجهود المضاعف لتوازن بين الاعتناء بابي والءهاب معه للمشفى وحضور جلسات ثم الاهتمام به في المنزل ورعايته ورعايتنا .. ذاقت امي الكثير والكثير من الالم البدني والنفسي .. اتذكر انني بحكم سني وقتها  كنت أتذمر .. ان احمل هم المنزل واخوتي في سن مبكره،ولكن ليس طوال الوقت .. رحمك الله يا والدي ويا نادر .. 
صمتت .. وتركتها تصمت لم ارد ان انزعها من عالم انا من زرعتها فيه .. من عالم كنت انا  ساقيه بعنايه  . انبت ماضي يسعدك .. يدخلك  الى عالم مليء بالذكريات ووقائع مع اناس غابو عنك واشتقت لهم .. اشتقت للحديث عنهم ..  اشتقت لكل ما هو جميل في حكايتهم التي سطرت اخر اوراقها،  قصص ةحكايات تركت لنا ورقا يدبل مع الزمن في خانات النسيان  فتضيع القصص بلا عوده . ولكن اسوء ما في  الامر إن تلك القصص كي تعيش في وجداننا ولا تنسى و  ان نظل نتذكرها وفنرويها و نتركها تروى بدموعنا ..  
.مسحت دموعها من اسفل النظاره دون ان تزيلها وحركت دبلتها قليلا في مكانها وقالت .. 
كان ابي سعيدا كثيرا بتكاتفنا معا رغم مرضه وضعفه و شعوره بأنه اصبح حمل ثقيل ولكن ما ان يرانا نساعد امنا ونتدارس ، كان يشعر انه خير خلف واحسن التربية .. 
تزوجت وكما هو الحال دائما ضيق المعيشه وصعب الحال بدات تمزق أوصال منزلنا ، عقد في الخليج بمبلغ جيد افضل من هنا بالتاكيد،  لم يفكر وانا لم اتردد وقبلنا.. وودعنا أهلنا ... وغادرت وغادروا 

وكيف كان سلوك اخوكي في تلك الفتره ؟
لم يكن نادر ذا سر ،بالظاهر لنا كان بسيط غير معقد ، يهتم بدراسته ولقاء اصدقائه بالتحديد عمر الاقرب إليه.. 
هل ممكن ان تتهمي عمر بأنه سبب ؟
عمر يشبه نادر .. ولكي اكون صادقة معك انا لا اظن ، ولكن ما المستجدات في الفتره الاخيره لا اعلم لم اكن متواجده   
الم تتحدثي الى نادر خلال سفرك .
كنا نتواصل عبر الرسائل الواتس اب،  لا انكر ان رسائله قلت ولكن نظرا لظروف عمله  ف كنت اقدر ذلك .. 
اتذكر أنه في آخر حوار بيننا عبر واتساب كتب لي: 'فلتدعوا لي.. الأمور ليست على ما يرام. إنها أيام صعاب، ليست سهلة، والحياة ليست عادلة.
وقتها شعرت أنه يختنق، لكن لم أظن أن النهاية قريبة إلى هذا الحد ... 
لا اعلم الكثير عن عمله ولكن اعلم انه كان يجني مالا يوفر له احتياجاته ويخف الحمل عن امي ، كنت انوي ان اعمل هناك لارسل لارسل لهم بعض المال يسندهم ولكن منعتني الظروف عن العمل فلم ارسل لهم .. ولم انزل الى القاهره منذ ان غادرتها ... 
استاذنك ان اغادر يجيب ان اجلس مع امي قبل سفري 
-بالتاكيد تفضلي، ولكن لدي طلب 
- تفضل 
- اريدك ان ترتيي لي لقاء مع والدتك .. اريد ان اسمع منها هناك جوانب كثيره في حياة نادر فعندها بداية والنهاية 

.. "حضّرت كثيرًا لهذا اللقاء، وظلّ أصعب سؤال هو أول سؤال: كيف أبدأ؟! كيف أقاوم دمعتها التي لا تجف؟ كيف أجرؤ على نبش جراح فُجعت بها، وجثة فلذة كبدها لم يبرد ترابها بعد .. 

عدت للبيت وأنا مشوش بينما كنت انتظر مكالمة سارة، كان شعور التردد يتسرب إلى أعماقي، هل انا جاهز لملاقاة الحقيقة أم أن الحزن سيكسر مقاومتي؟"
 القلق والتوتر يزداد في انتظار مكالمه من ساره تحدد لي معادا ..  
كانت افكاري تتنقل بسرعة بين شكوك متعددة؛ هل سيتعاونون معي؟ هل ستكون الأم قادرة على التحدث؟ وهل سيكتشف ما وراء تلك الحكاية المظلمة؟"

ندى : امازلت تبحث خلف ذلك الشاب  !!؟
- اومأت براسي وقلت " لقد  قررت ان اكتب مقالة عنه وابحث في ما وراءه لعلي اصل لسبب لما فعله وانقذ اخرين من تلك النهاية..
ندى : والى ماما توصلت حد الان 
- سأقابل والدته 
- هل هي ستكون في حالة تسمح لها بالحديث! 
- لا اعرف ما زلت قلقا من رفضها او صمتها .. برايك كيف ابدا معها او اقنعها بالحديث 
كانت أصابعه ترتجف وهو يمسك هاتفه يحاول جاهداً السيطرة على انفعالاته، لكنه لا يستطيع الهروب من الاضطراب الذي يملأ جسده.
- ان كانت صدقت انه توفي بالفعل ، ف اي ام تحب الحديث عن ولدها ، فما بالك ان كان ابنها ذاك هو الذي غاب عن دنيانا للابد .. لا تضغط عليها ستقول لك اكثر مما تريد ، فقط طمأنها ان تلك مقالة ستظهر الجانب الخفي في حياته.. الجانب المشرق ، الجانب الذي قد يخفف وتيره سب الناس له وتكفيره .. الجانب الانساني
- ما اروعك 
- انني ام ، ومازلت غير مصدقة ما رايت .. كم كنت اتمنى ان امنعه من فعلته واعيده الى امه ة
- ما رايك ان تاتي معي !؟
3-11-2023
4.4.2025 gpt
- قلبي لا يتحمل تلك مواقف ابدا .. سأنهار مع بداية حديثها . لا استطيع ان اشاهدها تتحدث عن ابنها المتوفي وان اجلس واتحدى دموعي ، انت اهل لها ، انت اخترت الدخول لذلك العالم والتحدي صعب ، سأكون هنا في انتظار عودتك 
أومأت برأسي بالايجاب وقلت : كان الله في عوننا
 وجاء اليوم المنتظر ، استيقظت في ذلك يوم بعد ارق داهمني طوال الليل لم اكن اعلم له نهاية حتى خر تفكيري وغفلت عيناي ، وها انا اجلس على حافة سريري افكر كيف سأطرق باب منزلها !! اين سنتحدث ! هل في غرفة المعيشة ام في غرفته التي اظن انها مغلقة لا يدخلها احد ولا يعبث بمحتوياتها احد سوا امه ، لو ظللت هكذا فلن تنتهي اسالتي وقاطعتني زوجتي وهي تجلس على الارض وتضع يديها على ركبتي وتنظر الي وتقول : انهض فانك تستطيع ، سيمر اليوم على خير ، اتشوق لرؤيتك تنكب على الورق تدون ما قالته تلك الام المكلومه .. في انتظارك ..
قررت ان اترك سيارتي في مكان بعيد لكي استنشق الهواء باكبر قدر ممكن قبل الدخول الى اهل المصاب ، اترك نفسي وحدثي يقودني ، خفقان قلبي لا يمكن تمالكه ، كل شيء يبعدني عن ذلك البيت الا انني اواصل الذهاب ولا اعرف الى اين سأصل في تلك الرحلة واين سياخذني نادر صالح العليلي .. افكر فيما قد تقوله الأم، هل سأكون قادرًا على تحمل ما ستكشفه؟ أم أنني سأفقد السيطرة على مشاعري في تلك اللحظة؟"


الشارع متفرع من شارع رئيسي قد يبلغ عرضه 20 مترا وابراج تحيط بالمكان متناسقة ليست حديثه ولكنها ذات طابع شامخ ، ترتفع الادوار حتى 13 او 15 طابق في المبنى الواحد .. وبحثت عن الرقم 3 شارع نابلس وجدت حارس العقار وعرفته على نفسي وصعد معي حتى طابق الاخير وطرق الباب ، وفتحت الباب سيده كبيرة في السن ترتدي الاسود وحجاب على راسها بالاسود،  ممتلئة الوزن ، وقبل ان يتدخل الحارس قلت : البقاء لله ، كيف حالك يا امي ، انا جمال صحفي حر، اريد اجراء معكي مقابلة كنت اعدت لها مسبقا مع بنتك ساره ، وقبل ان انهي حديثي فتحت الباب كاملا وقالت بصوت هادئ : تفضل يا بني ، شكرا لك ياعم صبحي تفضل انت ..
صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد يدوي المكان وهو يقرا ايات من كتاب الله ، كانت الشقة مربته ومنظمه وهادئة الى حد الصمت ، فقط صوت اللشيخ يكسر حاجز الصمت  ، وجلست في غرفة الاستقبال واعدت لي القهوة بعد ان سالتني كيف اشربها ووضعت هاتفي على طاولة وبدات بتشغيل مسجل الصوت ونظرت اليها ونظرت الي وكانها تقول اعطني ما عندك فجر اوجاعي التي لا تبرد ايدا ودموع لا تجف  ...كان هناك شعور بالعجز، وكأن الكلمات تتجمع في حلقي وتخنقني قبل أن أتمكن من إخراجها. كيف سأبدأ؟ ماذا يمكنني أن أسأل في مثل هذا الموقف؟"
 4.4 .2025 gpt
2/17/2024
- اعلم يا امي انها ايام صعاب ، ولكنا الدنيا 

تفوهت بصوت يملئه شجن حل علي لمجرد ان مررت بعتبة الباب مع صوت القران : البقاء لله ، وصبرك الله على ما صابك .
كنت انظر الى الارض قليلا فرفعت عيني لها وانا اعزيها وكنت قد احضرت مصحف شريفا وقمت من مكاني واعطيتها اياه ، اخذته مني وقبلته  ومسته حبينها ثم وضعته حانبا ، وهي تمسك بالسبحه وتسبح كثيرا وقالت : شكرا لك على المصحف ، 
صمت قليلا وقلت : صبرا على ما اصابك . ردت باقتضاب : الحمد لله
اريد ان اتحدث معاكي عن نادر ، هو سبب مجيء الى هنا  ولكن يجب ان يعلموا من هم في الخارج من هو ولدك .. من هو الشخص الذي يتكابون عليه في كل مكان .. فنظرت الي وقالت.  ومن سيسمع او يقرأ  .. هم ليسوا بحاجة الى كلامك.. وفر وقتك يا بني واكمل قهوتك حتى لا تظن اني اريد اقوم بطردك فانت ضيف كريم في بيتنا . وما تبحث عنه ليس في منزلنا ولا حاجة لنا به .
كنت في حيرة من امري .. هل اتركها وشأنها ذلك اليوم والتقي بها يوم آخر او أمارس بعض الضغط عليها علها تتحدث وتخرج ما في الصندوق الاسود عن نادر ام اتركها وشأنها وابحث عن اصدقائه.. فيكون لهم بداية الخيوط واتركها حتى لحظه تجميع الخيوط.. 
رشفت رشفة اخرى و فتجان للقهوة في يدي... وانا افكر

2/22/2024
gpt 17.4.2025
........
- كلي اذان صاغية . 
قالتها لي بجمود مفاجئ لم اتوقعه منها ..
- نتعرف على نشأته ..
كان مثل اي طفل عادي يمرح ويلعب ويحب الفرحة ويدخل السرور علينا انا وابيه رحمه الله .. (صمتت قليلا ) كان طفلا جميلا وسيما حل علينا بهدوء . ( اخذت نفسا عمسقا واردفت )  كان كالنسمات العليله في الليلة الصافية الهادئة .. يرطب بضحكاته ألمي البدني وألم ابوه وتعبه ... كنا نعود من المشفى يستقبلنا بالاحضان بابتسامة وقبلات و ( في تلك اللحظة لم تتمالك نفسها وبكت بشدة ولم اقدر ان اقول شيء سوا ان اقرب منها علبة المناديل  من على طالولة كي تمسح دموعها )) كنت أشعر وكأنني على حافة من الانهيار، بين التزامي بعملي كمحقق وبين رغبتي في احترام مشاعر هذه الأم التي فقدت أغلى ما لديها. كل كلمة خرجت منها كانت كالسهم، تخترق مشاعري وتزيد من تعبي النفسي.
 واكلمت بعد برهه من الصمت .. كبر ونشأ على بيت اقرب للاسر المتوسطه ولكن تعب والده اخذ الكثير من الاموال التي كنا نجمعا بكد وتعب .. ابوه كان في فترة سافر الى العراق يعمل مدرسا حتى جاءت حرب الكويت وعاد الى مصر بعدها ..تعب قليلا بعدها وبسبب انه ياخذ مسكنات كثيره تسببت في انهاير صحته البدنيه ووظائف جسمه .. وذهب الى اخذ جلسات وكانت بداية انهياره البدني بالكامل يوما بعد يوم اصبح جليسا ورقيدا حتى انهار كل شيء يوم وفاته واصبحت انا مسؤولة بالكامل عن تربية واطعام وامان هذا البيت ... ارملة تعول شابين وفتاه ، رضا اكبر اخوته ابني البكري انهى تعليمة وتخرج من كلية تربية وسافر على الفور بعد ان انهى جيشه ، الفتاة ظللت اعلمها وبعد ان تخرجت جاء عدلها وبعدها قررا السفر  للخليج وسافروا ، ظللت انا ونادر هنا تفوق في الثانوية واستطاع ان يدخل كلية الهندسة التي كان يحلم بها ، واسعدنا كثيرا ، اتذكر جيدا بعد نجاحه في الثانوية وقبوله بكلية الهندسة قررنا ان نزور والده كي يفرحه وقد طبع شهادة الدرجات واخذها معه ، كان يحبه ومتعلق به جدا .. رحمهم الله 
- رحمهم الله   ...."كنت أعرف أن السؤال الذي سأطرحه عليها قد يفتح أبوابًا مغلقة داخل قلبها، لكنني كنت مضطرًا. كيف يمكنني أن أخبرها أن الحقيقة التي أبحث عنها قد تؤذيها أكثر مما هي مؤذية الآن؟ وبعدها دخل كلية الهندسة ؟
- لا قبلها كانت هناك نقطة مهمة قررت ان اشتري له موبيل جديد ، رفض في البداية وكان مقتنع بهاتفه الذي معه  ، لكني حدثت اخوته وقرروا ان يحضروا ل موبيل جديد هدية وفرح بها جدا في عيد ميلاده .
الى أي مدى يمكنني الضغط؟ هل يحق لي أن أكون هنا أبحث عن أشياء قد تجرحها أكثر؟ هل أنا الصحفي المحايد، أم أنني شخص غريب يدفع هذه الأم الحزينة للكشف عن ألم. .
25/5/2024 
٤.٤.٢٠٢٥ gpt
كنت أذهب للعمل في الصباح وهو إلى الكلية. تارة أعود أجده في المنزل وتارة أخرى يعود متأخرًا. كانت حياته بسيطة وغير مكلفة ولم يكن يهوى مثل الكثير ممن في سنه السهر حتى الصباح. كنت قد اتفقت معه أن يعود قبيل أذان الفجر بساعة على الأقل، وكان ملتزمًا بالاتفاق. مع مرور الوقت أصبح يعود من الخارج ويجلس في غرفته ويعمل على اللابتوب بشكل مكثف، ويأتي إليه صديقه مع جهازه الخاص ويعملان معًا. وكنت أسألهم باستمرار، فيقولون لي إنهم يحاولان القيام بعمل وسيخبرونني قريبًا. مرت الأيام، وحين عدت من العمل وجدتهم جالسين، وآتى فرحًا يخبرني:
"تعالي يا أمي"، جاذبًا يدي إلى غرفته، فاتحًا اليوتيوب ويقول لي: "شاهدي..."
"انظري يا أمي؟"، وأنا لم أرد، فقط احتضنته بعينيّ وقلت في قلبي: "الحمد لله يا رب... ابني بخير."
لمعت عيناه كطفل صغير يريك لعبته الجديدة، وكان ينتظر ابتسامة بسيطة مني كأنها جائزة العمر.

وماذا كان في الفيديو؟

كان مع صديقه يصوران بعض المحلات المتنوعة من ملابس ومطاعم وقالوا لي إنه هناك الكثير يقدمون مثل هذا المحتوى وسيكون لهم صفحة على الفيس بوك. وعندها أصبحوا كل أسبوع يذهبون للتصوير ويعودون للمنزل للقيام بأعمال إعداد الفيديو...

واستمر هذا الوضع!؟

نعم كانوا يحبونه بل أصبح مربحًا لهم. كان يعود من الخارج ومعه دولارات ومعه علاجي وبعض مستلزمات الرفاهية للمنزل من طعام أو شراب أو أدوات وأجهزة. حدث هاتفه وجهاز لابتوب وأدوات تسجيل وأصبحوا يسهرون تارة بهدوء وتارة بصوت عالي على خلافات. حاولت تهدئة الموقف قدر المستطاع بينهم، وكسر الجو المشحون بشراب أو طعام أو أنادي عليه كي يترك مقعده...

ومن ثم!؟

تدمر كل شيء.

كيف؟

لا أعرف التفاصيل حينها، لم يتحدث معي ولم يعد كما كان. ولكن عمر أخبرني أنهم خسروا كل شيء، ولم يعد هناك المزيد من المال، لم يعد هناك مشروع. أصبحت أسمع صوته أقل... ضحكته اختفت من البيت، وكأن الغرفة أصبحت تضيق عليه أكثر من اللازم. لم يوضح لي التفاصيل وبعدها بأقل من شهرين...
أخذت نفسًا عميقًا وزفرته ويدها ترتعش على محاولتها إخفاء وجهها وبدأت تنطق بصوت متقطع يشاركه البكاء والآهات.

حدث ما حدث واختفى عمر عني أو بالأحرى يتجنب الحديث معي. فقط جاءني رسالة على الهاتف بأنه يرسل لي التعازي واختفى ولم يظهر.


أوقف التسجيل، واقتربت منها بهدوء مفضلًا صوتي قائلًا:

هذا ما تم تسجيله، وما الذي لا تريدينه أن يظهر في التحقيق أو التسجيل!؟

أجهشت بالبكاء بشدة كبيرة. "لقد قصرت في حق ابني ولم أدافع عنه بالشكل اللائق له بعد وفاته، لم أكن على قدر المسؤولية عندما انتقدت عمل ابني بل تركته حتى رحل. كنت أريد أن لا أضع عليه ضغطًا أو أجعله يشعر بفشله، يحزن أو يظن أنهم غير قادرين على تحمل المسؤولية... ابني... على الرغم من متابعتي لما ينشره، ولكن حزنت بالتأكيد على خسارته، وهذا الحزن سيصل إليه... إننا نشعر ببعضنا سويا... ولكن كان بالإمكان أن نتحدث سويا... رحمه الله..."


قدمت لها التعازي وخرجت، ومعي صفحة عمر على سوشيال ميديا. يبدو أن القصة لها تفاصيل أكثر عند عمر وقد تكون بوابة للمزيد من الشخصيات... 
18/6/2024
gpt 17.4.2025 
رجعت إلى المنزل مكبًا على الورق، أسمع التسجيل وأكتب، وتارة أسرح في كلامها.

كان صوت القرآن في الخلفية يتسلل إلى أذني كنسيم خفيف، لكنه كان في تلك اللحظة كالسكاكين، يذكرني بالموت وكأنني أسمعه لأول مرة. أوقف التسجيل، أعيده من جديد. هناك مقطع بعينه كنت أعود إليه كثيرًا، صوتها حين تقول "رحمه الله" بصوت مكسور، وكأن الكلمات تخرج محمولة على روحها. تنهيداتها كانت تسبق الكلام، وأحيانًا لا يأتي الكلام أصلًا. لم أكن أظن أنني سأبكي هكذا. كنت صحفيًا، يفترض أن أحتفظ بمسافة بيني وبين المادة. لكن ما كان بيني وبين هذا التسجيل ليس مجرد "مادة". كنت أضع السماعات، وأغلق الباب، وأُطفئ النور، وأجلس في زاوية مكتبي كأنني أخاف أن يرانا أحد، أنا والتسجيل.

في كل مرة تنقطع فيها عن الكلام، أشعر بجسدي يقشعر، وألم حاد في رأسي كأن أحدهم يضغط علي . كنت أحاول إبعاد زوجتي عن تلك الطاقة، لا أريد لها أن تسمع ما أسمعه. الهاتف مطفأ، الباب مغلق، وكأنني في جنازة داخلية لا تنتهي.

ومع الوقت، وأنا أكتب وأربط بين الجمل، بدأ نادر يتحول من اسم في التحقيق إلى شخص أعرفه...قررت أن أكرر الزيارة... ولكن بعد لقاء عمر. ربما أعود أكثر صفاءً، أو أكثر قدرة على مواجهة الأسئلة التي لا تنتهي.

ذلك الشاب الذي غير حياتي، جعلني أركز على عملي كصحفي بشكل مختلف... أكثر احترافًا، نعم، ولكن الأهم: أكثر إنسانية.

والسؤال حتى الآن لا يزال يحاصرني كل ليلة:

ما الذي حدث حقًا؟

أفكر مليًا، هل أبدأ كلامي مع عمر على أنني مجرد صحفي؟ أم أبوح له بأنني لم أعد كذلك؟ كي لا يتهرب مني ويقبل مقابلتي 
أنا الآن رجل... يبحث عن خلاص...
١٦ اغسطس ٢٠٢٤
18.4.2025 gpt

كنتُ أتحدث مع زوجتي عن نادر، رغم أن حديثي عنه أصبح يضايقها، لأنه يؤثر عليّ نفسيًا بشدة، وبدأتُ أنعزل عنهم أكثر فأكثر.
كنتُ أراه الوجه الآخر لأي شاب، مهما كانت ظروفه المادية، ففي لحظة ضعف قد يتخذ قرارًا متسرعًا يُنهي به حياته، ويترك مَن أحبوه غارقين في حزن لا مخرج منه.

نادر هو الحقيقة المرة: أن الإهمال النفسي، والفراغ التربوي والديني، يمكن أن يهدم كل شيء، حتى لا يتبقى من الإنسان سوى اسمه... وذكرى موجعة.

قلتُ لزوجتي بصوت فيه بعض التردد:
— هل يمكنني أن أتناقش معك في ما توصلت إليه في قصة الشاب نادر؟
كانت تُعد العشاء لابننا، فنظرت إليّ نظرة فيها شيء من الاستنكار، ثم قالت:
— لمَ لا؟ لعلنا نُنهيها.

لم أُجب. جلستُ على الأريكة منتظرًا، حتى أنهت ما بيدها، وبدأتُ أشرح لها إلى أين وصلت.
في نهاية حديثي، كان وجهها شاحبًا، يشبه وجه أي أم تتخيل أن الفقيد هو ابنها.
قالت بحزن:
— الله يرحمه ويصبر أمه على ما أصابها. له الجزاء عند الله. كم أنا حزينة على الأم، وما آل إليه الحال... لكن، ماذا ستفعل معها الآن؟ كيف يمكن تصحيح هذا الألم؟

قلتُ لها بنبرة حيرة:
— أظن أن عليّ مقابلة صديقه. هو من كان معه في مشروعه، في نجاحاته وإخفاقاته، وهو من كان معه يوم انتحاره.

قالت:
— ولكن، أين ستجده؟
— هذا ما يجب أن أبحث عنه... سأتتبع تفاصيل حياته.

ردّت بعد لحظة تفكير:
— يمكنك أن تبدأ من السوشيال ميديا. ستصل إلى ما تريد.

قلت:
— نعم، هذا أنسب حل. فالأم لن تعطيني هاتفه أبدًا، ولن يرق لها بالٌ إذا تحدثتُ عن صديقه عمر.

قالت:
— ردّ فعل طبيعي. فهو مَن أخفى عنها شقاء ابنها، وهو من كان معه في لحظة النهاية، ولا أحد يعلم ما دار بينهما. كان آخر ظهور له في النيابة... ثم عزاء هاتفي... ثم اختفى كما قالت.

سألتني فجأة، بلهجة استنكار كاملة:
— إذن، ستنشغل عنا الفترة القادمة؟
حاولتُ أن أبرر، رغم أنني أعلم يقينًا أنني بالفعل سأنشغل.
...12may.2025 gpt

لم أنتظر ليلةً أخرى أو حتى بزوغ النهار، بل الآن... ولا شيء سوى الآن. أغلقت المكتب، وأشعلت إضاءة خفيفة تكسر شيئًا من العتمة التي أعيشها، لعلّي أقترب مما أبحث عنه.

كانت عيناي منصبتين على الشاشة، وعندي يقين أن الطريق الصحيح هنا. دخلت أبحث في محتوى اليوتيوب، أفتش عن أي دليل على شخصية صديقه، وكنت أظن أن البداية ستكون من هنا. ظللت أبحث بلا جدوى. تنهدتُ، ثم انتقلت إلى تيك توك على أمل جديد... لكن لا جديد، فقط قصص الانتحار تتكرر في كل زاوية.

توقفت عند أحد المقاطع، وقُلت بصوت فيه ضيق: "لا، لا، ليس هذا ما كنت أبحث عنه! ما هذا الجنون والتشهير؟! أهذا كل ما تبقّى من نادر؟!"

ظللت أبحث، ولكن لا شيء. أغلقت اللابتوب، وغطيت وجهي بيدي، أغمضت عيني وكأنني أبحث داخليًا هذه المرة... عليّ أن أعيد ترتيب أفكاري. رحمك الله يا نادر.

ما زال البحث صعبًا ومشوّشًا. كم كبير من المعلومات المتناثرة والمضللة. فقدت الكثير من التركيز، فقررت أن أشرب قليلًا من القهوة لأصفّي ذهني.

خرجت من المكتب، فوجدت زوجتي جالسة. قالت لي: "ما بك؟ أتحتاج مساعدة؟"

وقفنا معًا في المطبخ، وحكيت لها عن صعوبة البحث، وعن الصفحات التي اختفت أو يصعب العثور عليها.

جلسنا بعدها على الأريكة نكمل الحديث، حتى قالت: "ربما غيّروا اسم الصفحة، أو حذفت تمامًا."

قفزت واقفًا وقلت بحماس: "نعم! ربما هذا ما حدث. سأحاول التواصل مع من يمكنهم مساعدتي."
21.6.2025 gpt

في صباح اليوم التالي ذهبت إلى مكتب أحد العاملين لدينا في السوشيال ميديا. وبعد لحظات من التردد، قلت بابتسامة هادئة:

"صباح الخير، أستاذ علي. أحتاج إلى مساعدتك في موضوع بسيط ."

قام علي وحيّاني وجلسنا، ثم قال:

"قبل أن نبدأ... هل ترغب في شرب شيء"

"أشكرك على كرم الضيافة، لكن هو مجرد سؤال واحد. كنت أريد أن أعرف بعض الأمور التي تخص السوشيال ميديا… ولأكون أكثر وضوحًا، هناك صفحة لا أستطيع الوصول إليها، وكأن ليس لها وجود."

رد مباشرة وهو يضع قلما بين اصابع يده اليمنى ويحركها :

"فهناك احتمالان... إما أنك تكتب الاسم بشكل غير صحيح، أو أن الصفحة قد قامت بحظرك.."

اندهشت، وقلت في قرارة نفسي:

"لم لا؟ قد يكون بالفعل علموا ببحثي فقاموا بإغلاقها أمامي."

وضعت يدي على مكتبه، وأصابعي تنقر على سطح الخشب بوتيرة ثابتة. ثم قلت: – وما الحل؟

"الحل الوحيد: ابحث عنها بحساب مختلف."

"حسنا… سأقوم بذلك."

نهضت من مكاني شاكرًا إياه، وخرجت من مكتبه نحو مكتبي.

قلت في نفسي رافعًا التحدي:

"اللعبة بدأت للتو... وقد آن أوان الحقيقة."


في المساء، حين عدت إلى المنزل، أمسكت هاتف زوجتي، وقمت بالبحث من خلاله، ودقات قلبي ترتفع… لكن النتيجة كانت مفاجأة. أيضًا… لا شيء.

حاولت مرة أخرى، فقمت بالبحث على محرك بحث جوجل، لأتأكد إن كنت كتبت الاسم خطأ… وظهر اسم الصفحة بالفعل. لكن… عند الدخول إليها:

"هذه الصفحة غير متاحة."

ضربت بيدي على الكرسي صارخًا بكل غضب داخلي ينبع من الفشل:

"يا الله… كنت قد اقتربت."

أغلقت الهاتف، وجلست مفكرًا…

أين الحل؟ أين الطريق؟ يبدو أنني سأذهب إلى علي مرة أخرى ونرى كل الحلول الممكنة.

22.June.2025

في الصباح التالي حاولت التواصل مع أخته لكنها إما هاتفها مغلق أو جرس الهاتف يدق بلا رد. فقررت أن لا أعتمد عليها وعلي إيجاد طريق آخر.

عدت مرة أخرى إلى علي:

"صباح الخير يا أستاذ علي."

"صباح الخير، اتفضل. هل هناك جديد في الصفحة التي كنت تبحث عنها؟"

"نعم، أنا هنا لهذا الغرض. بحثت في هواتف البيت ولم أجد شيئًا."

"عن ماذا تبحث؟"

"هناك شخص قد انتحر، وكانت لديه صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي ويدعى نادر العليلي."

"سأعطيك رقمًا سيفيدك… اسمها ملك الديب."

ولم أتأخر، في الحال تواصلت معها، وكانت المكالمة سريعة. وحتى أستطيع مقابلتها بشكل أسرع، أخبرتها أن لدي عمل معها وأريدها أن تقدم لي إعلانًا ودعمًا، فوافقت لنتفق على التفاصيل. وحددت موعدًا في المساء في أحد الكافيهات في منطقة الزمالك.

وحل المساء… والتقينا بالفعل، وكانت ملك الديب من البلوجرز الذين يقدمون محتوى ترفيهي وتحديات، شابه في العشرينيات، متوسطه الطول والحجم، وبشرة قمحية، ترتدي بنطاالا اسودا اوفر سايز وتيشرت وكنت قد بحثت عنها قبل أن ألتقيها وتعرفت على هيئتها وعلى نوعية ما تقدمه وعدد متابعيها على منصات التواصل حتى يكون الترحيب لائقًا بعدد المتابعين لها

بعد أن جلسنا سوياً وطلبنا ما نشربه، كنت محضرًا لمقدمة أحدثها فيها عن طبيعة مهنة الصحافة وأهميتها، وتحديدًا مع دعاية جيدة قد تصبح من أقوى الصفحات بالدعاية الصحيحة.

وجدت منها حوارًا فعالًا وطريقة كلام لبقة، وأسئلة تريد أن تطرحها علي، لكن لم أعطها فرصة كي تسرد الحديث، إلا عندما سألته عن طبيعة صفحته والإعلانات التي يقدمها من منتجات على صفحات التواصل أو داخل التحديات التي يقوم بها...

قالت:

"نعم، لدي فيديوهات قصيرة عن منتجات، أخبرهم فيها أنها كانت تجربة جيدة وأنها منتجات تستحق، أو من خلال التحديات تكون إما إعلانًا عن مطاعم أو منتجات، أيهما أفضل. ويكون الأفضل بالطبع من قدّم لي مبلغ الدعاية. وتكون الشرائح المستهدفة هم الشباب الأكثر مشاهدة وأصحاب القوة الشرائية الأكبر... فما المنتج الذي لديك؟"

سكت لبرهة وحدثت نفسي:

"أهذا هو الوقت المناسب؟ أم أعرض عليها حلمي المستقبلي بجريدة تحقيقات صادقة يتابعها الجميع؟"

ثم قالت لها

"أريد إنشاء موقع إلكتروني خاص بالأخبار ويصبح الأكثر متابعة على منصات التواصل."

قالت:

"حسنًا، بعد إنشاء الموقع وإنشاء الصفحات الخاصة بك وتكون موثقة، يأتي دوري في أن أستخدم تلك الأخبار المنشورة هنا وهناك، إما بإعادة نشر، أو بإعلان أنني أتابعها بشكل صريح، أو تجعلني مادة على صفحتك بالإيجاب أو السلب. وأقوم أنا بالنشر، إما الدفاع أو الشكر، ونصبح وقتها أنا وأنت ترند، وكلٌ له قيمته السعرية."

بشيء من السخرية:

"الموضوع ربحي جدًا، وأكثر من أي عمل آخر."

جوابها كان أكثر صرامة وحدة:

"وليس من السهل أن تظل على التريند، الكثير يقع في غيابات الجب ولا يعرف عنهم أحد."

بالتأكيد، هذا ما أريده… شابه مخضرمه بالصفحات والتريند سيفيدني، وهنا حان وقت سؤاله عن الصفحة المفقودة.

وبنبرة استفهام:

"وهل اختفاء الصفحات نتيجة إخفاق أصحابها؟ كصفحة نادر العليلي؟"

لم تتردد، وابتلعت الطُعم::

– لا، ليس بالضرورة أن تختفي الصفحات بسبب فشل. لكن صفحة نادر كانت حالتها مختلفة... سُرقت قبل انتحاره بفترة، وتغيّر اسمها، وحُذف محتواها. سيطرت عليها فتاة... نسيت اسمها الآن،  أمر سيئ فعلًا.."

صُدمت لما وقع عليّ من مفاجأة. بالنسبة لي، الصفحة انتهت للأبد، وسارقها سبب من أسباب انتحاره. أتمنى أن يتذكر اسمها.

وبنبرة كلها دهشة وحزن:

"أتَعرفي شيئًا عن صفحته قبل أن يحدث لها ما حدث؟"

"نعم... نادر وعمر كانا صديقيَّ، وكنا نتقابل كثيرًا. انتظر، سأُريك فيديو يجمعنا سويًا."

وقتها... بدأ قلبي ينبض بعنف. كنتُ على وشك الوصول إلى شيء حقيقي.

 وتسارعت انفاسي و دقات قلبي و خفقات قدمي بشكل قوي جدًا، اثناء بحثه عن الفيديو، فجأة قال بصوت مرتفع : ها هو الفيديو ...انتفض جسديو  مرت علي تلك الثواني كدهر صامت.

بدات بالمشاهدة : داخل السياره تجلس ملك على كرسي السائق، وبجوارها شخص، وفي منتصف الخلف يجلس عمر،  يضحكون والمزيكا صوتها عال في الخلفية . اوقفت الفيديو. وسالتها اهذا عمر ؟: فأومأت برأسها بنعم ،  وتباعت المشاهده ، والكل في حالة من الفرحه والهيستريا والرقص على الكرسي و يقول عمر بصوت عال ممسكا هاتف ملك ويحرك الهاتف مع المزيكا مع الرقص   : للتوثيق ، اشكرك اشكرك يا ملك.  وبسعاده غامره قاطعه نادر وصريخ وتعابير وجهه كلها سعاده ويده تضرب المقعد جواره ويصرب على كتف صديقه عمر  : اخيرا اخيرا قد فعلناها ، انه يوم رائع ، لقد صرنا على طريق الشهره والمال والنجاح، انا قادم لك يا باريس قريبا ، حقيقي شكرا لك يا ملك ، وردت ملك هياااا انه الاحتفال : لا تشكروني انكم من صنعتم كل شيء هنا ةتستحقون رؤية تعبكم خلال الفتره الماضية ..

ننظرتُ إلى ملك، والعديد من الأسئلة تتزاحم في ذهني. مدت يدها إلى هاتفها، فتحته بهدوء، وقالت بنبرة تحمل شيئًا من الحسرات المكبوتة

 : هذا الفيديو صورناه بعد توثيق حسابهم على مواقع التواصل ،كان أوّل عائدٍ مالي يصلهم من السوشيال ميديا .

صمتُّ لحظة، ثم سألتها: وماذا عن قبلها… ما الذي حدث؟

تنهدت، وكأنها تعيد شريط الأحداث في رأسها، ثم قالت

قالت:  كانو قد سجلوا فيديو وقد اصبح تريند وما ان فعلت الحساب ووثقته مع بعض الدعايا تدفقت عليهم  الاموال .

طلبتُ منها الفيديو، بينما في أذني لا تزال تتردد عبارة نادر الصاخبة:

 : انا قادم لك يا باريس . ولكن رحلته انتهت مبكرا في قصر النيل  

وبنبره تذكر سؤال هام قال لها : متى صورتم هذا الفيديو ؟

قالت بعد لحظات من محاولة التذكر وهي تقرمض ظفر اصبع السبابه اليمنى :  اعتقد مر عليه الان اقل من سنة .

داهمتها بسؤال : ما توقعك لسبب النهاية التي المت به ؟

سكتت برهه وقالت في جملة مقتضبه للغاية وهي تنظر الى الصوره على هاتفها : في الحقيقة انا لم اكن معهم في الفتره الاخيرة بسبب  انشغالي . 

لملمت اشيائها في حقيبتها بشكل ملفت وسريع وقامت وحيتني : اعتذر علي ان اغادر الان فلدي اجتماع وعلي المغادره  ، فقمت وودعتها قائلا بصوت عليه بعذض المكر وعدم تصديقها : سنكمل حوارنا في اقرب وقت .

اكتفت بصوت خانق بقول : ان شاء الله . وغادرت 

انتهى لقائنا عند هذه اللحظة ، لا اعلم ان كان في المستقبل فرصة اخرى للقاء ، اذا الخطوة القادمه عمر لانه الصندوق الاسود وهو من كان معه في ذاك اليوم المشؤوم .

عدت الى البيت احمل الفيديو ، اعيد فيه مرارا وتكرارا لعلي اجد اي شيء يفيدني ، ولكن ليس بالسهل ابدا ولكني احاول ، شاركت زوجتي مع تحفظي وتررددي من اخبارها لوصولها الى حالة من الملل والتعب الذهني من تلك القضية لشعورها انها اخذتني منها ، معاها كل الحق .ولكنها فرصة كي امسك تحقيقا حقيقيا ، فرصة لاكون صحفي  ، وان احمل حق الفتى لمعرفة دوافعه ، و لعلي اصل الى معادلة لحماية الشباب الاخرين في مثل عمره وان من حولهم يحمونهم .

23.8.2025

توالت اللحظات والدقائق والساعات وانا اتنقل بين الكرسي والاريكه والسرير ، لا نوم امسك بتلاليبه ولو للحظات ، استيقاظ ذهني طوال الوقت ، وجلست امام اللابتوب ممسكا هاتفي وابحث عن رقم عمر او اي شيء يوصلني اليه ، ولكن في لحظة ادراك جائتني أثناء سجودي في صلاة الفجر ، تذكرت ان ملف القضية فيه بيانات عمر ، محل اقامته ، وعلبة سجائر مستورده ساحصل على الملف كله ليس العنوان فقط ، انتظرت حتة طلعت الشمس ، وامتلئت الشوارع بضجيج وحركه الناس ، وعزمت على النزول مع زحمة النيابة ومن هنا وهناك يسهل الحصول على ما اريد،.

بكلمات بسيطه كحيله و علبه السجائر ، كان معي بيانات عمر  فتحي جادالله،  يقطن في منطقة الجيزة ، اعتقد انه حان شرب بعض اكواب الشاي في منطقته حتى التقي به .

وقت الظهيره ، في منطقة الجيزه ، لا شيء سوا حملي للكتاب وبعض الاوراق وقلم لافتعل اني ادون ملاحظات هنا وهناك واقرا قليلا.. مر الوقت ولم المحه ، اتسائل ع تذكري لهيأته ، الاجابة تعب نعم اتذكر ، اتذكرها اثناء التحقيق وتاكدت بالفيديو ، نعم جوده الفيديو غير واضحه واضاءه سيئة ولكن ظهوره في الفيديو ارسخت ملامحه لدي .


اقترب المساء ولم يجد جديد ، اذهب للصلاة واعود فورا ، واخبر نفسي،  هل مر أثناء صلاتي ؟ ولكني اصبر نفسي واعول على  الله ليرفق بي ولا يخيب انتظاري .

اكتفيت بشرب ٥ اكواب  من القهوة و علبة سجائر و بعض السندوتشات الشعبية ،بلا جدوى ، حل النعاس علي ، وتركت القهوة بعد جلوسي لاكثر من ٧ ساعات  ، وعدت للمنزل ، تحدثني زوجتي وانا اجلس امامها بلا حراك ، احاول ا لتفاعل مع الموقف وهي تحكي احداث يومها ولكني غير أبه لما تقول ، اتظاهر بااسمع حتى بعصف ذهني ويناله الصداع،  لاتجنب اي مشكلة يمكن حدوثها.





Friday, June 27, 2025

فيلم نراب الماس

🎬 تراب الماس – يونيو 2025

فيلم مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم، يروي قصة شاب يجد نفسه فجأة تحت تهديد أحد أخطر البلطجية. ومع تصاعد الأحداث، تتحول فكرة أخذ الحق إلى مهارة مكتسبة،.. فكيف ستسير الأمور؟

الفيلم يجمع بين الإثارة، الغموض، والتشويق، مع خلفية من العلاقات السياسية والاجتماعية والأخلاقية المتشابكة.
وسط هذا كله، يظل "تراب الماس" هو الحل... والمنقذ الدائم.

القصة محبوكة بعناية، والإخراج أكثر من رائع، مدعوم بموسيقى تصويرية عظيمة تعيش معك بعد نهاية الفيلم.
آسر ياسين قدّم أحد أجمل أدواره بتمثيل صادق ومتقن، يُظهر تحولات الشخصية مع مرور الوقت والعقبات التي واجهها ببراعة.
منة شلبي أيضًا تألقت في عدد من المشاهد التي أظهرت عمقًا إنسانيًا حقيقيًا.

الفيلم مليء بالغموض والتشويق، ومدته كانت مناسبة تمامًا لعرض الفكرة دون ملل.

📆 يونيو 2025
🌟 9/10

مراجعة فيلم forest gamp

فيلم بيحكي عن شاب محدود الذكاء بمساعدة امه يحاول  الوصول التغلب على العقبات وخلال الرحلة نمر على فترات في ناريخ امريكا فكيف ستسيرالأمور 

الفبلم دراما لايت بيظهر لنا مجموعة احدى شخصيات العالم التي عاشها الانسان الامريكي من معامله في الجيش او الحب او حتى ممارسه الرياضة نراها في صوره ممتازه وجميله
لافيلم اخراجيا لا غبار عليه والتمثيل كان اوسكاريا باتمتياز تتعاطف معه وتحبه واحايا نقاءه يجعله مميزا عن الباقي
الفيلم forest gump  يونيو 2025
9/10

مراجعة فبلم soul

🎬 Soul – يونيو 2025

فيلم أنيميشن يحكي عن فنان يعشق الموسيقى أكثر من أي شيء آخر، ويحلم بأن يصبح عازفًا في أكبر الفرق الموسيقية، لكن في لحظة غير متوقعة، ينقلب كل شيء... فكيف ستسير الأمور؟

الفيلم من نوع الدراما الفلسفية، ويدور حول رحلة لاكتشاف الذات، وفهم المعنى الحقيقي للشغف والهدف، بطريقة مشوقة وبسيطة في نفس الوقت.

قصة الفيلم تصبح أكثر جمالًا وعمقًا في النصف الثاني، حيث تتغير النبرة لتصبح أكثر دفئًا وتأملًا.
الموسيقى كانت ساحرة، الأجواء البصرية مميزة، الحوارات صادقة، والعلاقات بين الشخصيات تحمل الكثير من المشاعر والرسائل الراقية.

Soul قدم رسالة جميلة ومؤثرة عن الحياة والشغف، بأسلوب يمس الكبار قبل الصغار، ويذكّرنا أن المعنى الحقيقي للعيش لا يتعلق فقط بما نفعله، بل كيف نشعر أثناء فعله.

🌟 التقييم: 7.5/10
📆 يونيو 2025

Saturday, June 21, 2025

رواية نسخه لحد 21.6.2025

شخصيات الجديده
المنتحر : نادر صالح العليلي
صديقه : عمر 
الام : زينب
الاب متوفي : صالح جلسات غسيل كلى
الاخ مسجون بسبب وصلات امانه : رضا
الاخت : ساره
الحبيبه الخاينه ليلى
الاب اتوفى كان ساره في جامعة و كان نادر في ثانوية 
 سفر الاخت قبل انتحار نادر بسنتين لم تنزل فيهم مصر
@@@@@@
كاتب رواية


جمال ٣٧ سنه ومراته ندى ٣٢ سنه وابنهم ٣ سنيت زياد..

حياته العملية.. درس كلية الحقوق وبسبب عدم التكيف مع الوظيفة والاعيبهاى واسباب مادية سبها..

حبه للاطلاع و القراءة بدا يدور على ذاته وسط الكتب وسارت بيه الدنيا ووجد نفسه يفرغ افكاره على هيئة كلمات بشكل جيد يعجب من بقراها ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي سما نفسه عاشق الكتب ويكتب كلماا وجملة مألفها او واخدها من حد..

بدأ يكتب عبارات ومن ثم جمل ثم مقالات.. وبسبب تميزه ف كتابة وتواصله مع الناس عرضت احد المواقع انه يعمل معاها ووافق.. 

...@@@@@@@@@@
خريج هندسه حديث مجموع ج جدا ومشروع امتياز 
صديقه عمر صديق جامعة 
نادر شخص طيب ومحبوب بتبدا حياته تتغير بعد وفاة ابوه و انه يفتح تيك توك ويعمل زي الفيدوهات وبدات تجيب تفاعلات ويبدا يشتهر وتجيب فلوس يحسن دخل البيت وفي نفس الوقت مركز في دراسته بدون اي عطلة . 
بييدا ياشد ل ليلى وقد ايه هو بيحبها بس تربية كانت ملتزمه ف بعد ما وهمته بالحب اتسلت وخدت صور معاه وسابته في لحظه معرفتها ليه كانت غطا وانها مصاحبه واحد في الاساس وهما بيحبو بعض وهتعنله بلوك نهائي وانها واستغلت حبه ليها وغيرت الصفحه بتعته وقفلتها وعرفت تنهي خباته ع نت 
بيخش نادر في اكتئاب و لانفصالع عن ليلى .. خساره فلوس النت وضغط مصاريف زاد ومصاريف علاج امه..
احساسه بالخساره وخذلان حياة . فقدان الامل ان يرجع زي الاول انه حاله يتثلح ان يعرف 
قرر يخرج مع صاحبه عمر على كوبري وضحك عليه وغفله وهو بيتكان في تليفون راح نط وانتحر 
.......................
 ################
#################

جمال : كان علي ان ابحث ورا ذلك الشاب ما يجعله هكذا الى حد قتل نفسه في زهره شبابه .. في ان ينهي ايامه دون تحقيق أحلامه التي ما زالت لم تر النور .. كانت هيئته جيده اتذكرها جيدا .. كان القميص الابيض وبنطلون جينز ازرق و الكوتش الابيض ونظارته الشمسيه ذات العدسات البنية . لم يكن سوانا على كوبري قصر النيل تقريبا هو وصديقه ، وانا وزوجتي وابني نسير اتجاههم حيث كان يجلس الشاب على السور وصديقه يقف بجواره ، لا اعلم ان كان هناك حديث يدار بينهم باي لغة ولكن على الاغلب كانن لغة الصمت تتحدث ، بل ان شئت قلت ان لغة الصمت تعبر بدقة عما في النفوس بابلغ التعبيرات وادق الكلمات فقط اصمت وانظر ودع الباقي للكون ..
2.9.2023
كان ابني زياد يبتسم بسعادة مع نسمات الهواء العليلة التي تحرك شعره. كنا نسير أنا وزوجتي وهو في المنتصف يمسك بأيدينا. على الجانب الآخر من الكوبري، كان هناك بعض العشاق يسيرون أو يقفون يتحدثون، بينما بدا على آخرين أنهم جاءوا لإنهاء بعض الإجراءات الورقية. في كل مكان، انتشر حاملوا الكاميرات الديجيتال يلتقطون صورًا للمارة، يوثقون لحظات جميلة قد تشتاق لها النفس يومًا ما.

توقفنا قليلًا وتأملنا عظمة النيل وجماله، ثم واصلنا السير. عندها، لاحظت شابًا ينزل من فوق السور، بينما كان صديقه يسير ذهابًا وإيابًا منشغلًا بهاتفه. فجأة، تحرك الشاب بحركة مفاجئة. رأيته يخرج شيئًا من جيبه، يضعه على الأرض بسرعة، ثم - دون تردد، دون خوف، دون رجعة - قفز من أعلى السور إلى الماء.

ارتطم جسده بالماء بصوت قوي، فالتفت الجميع. توقفت السيارات، وتوجهت أنظار الجميع إلى النهر، يحدوهم أمل أن يطفو مجددًا، أن يظهر، أن ينقذه أحد. لم يقطع هذا الصمت المذهول إلا صراخ صديقه الذي سقط على ركبتيه، ينتفض ويبكي بحرقة وهو يصرخ: "يا نادر! عُد يا نادر!" كان صوته يملأ المكان، كأنما يحاول استعادة صديقه من الموت. "يا نادر، يا أعز أصدقائي! لماذا فعلت هذا؟! آه عليك يا نادر! ساعدوني، لننقذه!"

سمعت المراكب النيلية القريبة النداء وتوجهت إلى موقع السقوط، بينما تم إبلاغ نقطة شرطة الزمالك والإنقاذ النهري، فتحركوا على الفور... لكن دون جدوى.
9.9.2023
تعديل ٢ أبريل ٢٠٢٥ gpt

ظللنا واقفين او بالاحرى متمسمرين في مكاننا نحاول استيعاب الموقف، صوت المراكب مع الانقاذ النهري يطوق المكان ويوسع دائرة البحث اما انقاءه او انتشاله ، صديقه في لحظة ما كان يحاول القفز لانقاذه لكن الجميع مسكوا به وظل يصرخ حتى مر بعض الوقت وجاء بعض افراد النقطه الزمالك لاجراء التحقيقات.. فبدون اي تردد اخبرتهم اني كنت شاهد على ما حدث " لم يكن يخطر ببالي انها قد تكون تلك الكلمه "نعم ساشهد" ستكون فارقه في حياتي " اخبرت ندى ان تأخذ زياد الى المطعم واني سالحقهم على فور بعد الادلاء باقوالي .. صمت ندى و كانت علامات دهشه وصدمه الحدث اكبر نن اي غضب فتحركت انا على الفور واوقفت تاكسي واركبتهم واخبرته بالوجهه واعطيتها مالا وتحركت نحو القسم ، كنت اقف وانظر لذلك الشاب يدعي انه صديقه و في يده اشياء الشاب المنتحر نادر ...بعدما بدا بأخذ الاقوال الشاب ويدعى ^عمر^ كنت انا انصت جيدا واراقب انفعلاته و همهمته محاولا فهم ما حدث، 
- ما صلتك بالمدعو نادر ؟
- انه صديقي منذ زمن ليس بقليل ... كان وجهه شاحبًا وعيناه مغرورقتان بالدموع، وكأن الكلمات لا تستطيع الخروج من فمه إلا بصعوبة
- هل كنت تعلم نواياه الانتحارية
"يبكي ويمسح دموعه بيدا مرتعشه وفم يرتعش ... يتحدث " نادر ينتحر بالطبع لا .. لا لا 
- هل كان هناك أي علامات تدل على اقدامه على الانتحار !؟
- لم اسمعه في حياتي يقول انه ينوي الانتحار ، يضم كلتها يديه كانه يحضتن نفسه وبيد مرتعشه وراسه يهتز باستمرار ناكرا ورافضا لما يقال وتابه : و لو كان قالها او فكر لكنت منعته بالطبع وعدل عن تلك الافكار .. ثم يسرح بيعينه لبعيد و كان يهز رأسه بشكل محموم وكأن فكرته هذه غير قابلة للتصديق أو التصور .. 
- هل كان يمر باي ازمه ؟! 
سكت قليلا واخذ نفسا عميقا ومحى دموعه ثم هز راسه بالايجاب ...
كنت أراقب كل كلمة يخرجها من فمه، يحاول أن يهرب من الحقيقة، ولكن مع كل كلمة، كانت صدمته تزداد.
- ما نوع الازمه ؟!
- عاطفية 
- فقط ؟!
- على حد علمي نعم عاطفية .. بمكن ارتبط بها 
-من هي ؟
- تدعى ليلى
- اسم ثلاثي ؟
-لا اتذكر الان
وما سبب الازمه؟
-قررا الانفصال .. او هي قررت الانفصال 
- ماذا حدث وكيف انتحر وهو معك !؟
استغل انشغالي بمكالمه هاتفية و )سكت قليلا .ثم انهار بالبكاء بشكل هستيري حتى انها الظابط التحقيق معه مراعة لظروفه . 
لحظة انهياره كانت أكثر من مجرد بكاء، كانت صرخة داخلية تمزق قلبه.

- 15/9/2023
تعديل gpt ٢ أبريل ٢٠٢٥

دخلت غرفة الشهادة، وأُغلق الباب خلفي. أجبت على الأسئلة، وتركت المكان، وذهني مشغول بما رأيت... كيف لشاب بمثل حالته المادية الجيدة وتعليمه الممتاز أن ينهار بهذا الشكل؟ أي حبٍ هذا يدفع إنسانًا للرحيل إلى الأبد؟

خرجت من نقطة الشرطة وما زال رأسي يدور بأسئلة لا تنتهي. كان صوت العويل يعلو من الخارج. رأيت سيدة كبيرة تتهاوى على أذرع من حولها، في حالة انهيار تام. الجميع يرتدي السواد... أدركت فورًا أنها والدة نادر. لقد تم إبلاغهم، واستدعاؤهم.

قلت لنفسي بمرارة: "لم أصبحت هذه الأسرة مكلومة بهذا الشكل على ابنها؟ لماذا يا نادر لم تشاركهم أحمالك؟ لماذا لم يشعر أحد بك؟ وإن كنت قد لوّحت بأي تهديد... لماذا لم يأخذوه على محمل الجد؟"
---
في اليوم التالي، ذهبت إلى نقطة الشرطة من جديد. وقفت قليلاً أمام الباب حتى لمحني أمين الشرطة، حمدي، رجل ضخم الجثة، له بطن ممتلئة ووجه دائم التقطيب.
قال لي وهو يشعل سيجارتي المستوردة كنت قد اعطيتها له سلفا :
وجدناه بالامس قبل المغرب بقليل قرب احدى ضفاف نيل عالقا
ثم تابع، بعد زفرة طويلة:
وجدناه ميتا .. رحمه الله

شعرت وكأن صاعقة سقطت فوق رأسي. نعم، كنت أعلم أنه انتحر، لكن أن يُعلن وفاته رسميًا، وأن يحدث كل ذلك أمامي، كان كفيلاً بأن يُحيي في داخلي قرارًا لم أكن قد اتخذته بعد...

يجب أن أعرف.
من كان نادر صالح العليلي؟
ما الذي أوصله إلى تلك اللحظة... تلك القفزة؟
4/4 /٢٠٢٥ gpt
20/9.2023
اصبح همي الاول والاخير ان اجد طريقة اعرف بها تفاصيل وخلال الاسبوع الاول جمعت كل ما كتب عن الشاب وكلام اسرته وجيرانه ووضعت نقاط بحث لاتاكد مما قيل وابحث عن شخصيات اخرى تفيدني, سابحث عما دار في عقله.. واول ما بدات به هي الاخت قبل سفرها للخارج لتكون نقطه انطلاق مهمه وحتى ان لم تكن معه في لحظات الاخيره ولكنها كانت معاه في الاولى ونعرف بعض الماضي.... 

...
ساره وكلام ميسور

بعد ان جلسنا في مقهى في حي الزمالك وكانت ترتدي الاسود وتضع على شعرها الوشاح الاسود حدادا اكثر من كونه حجابا والنظارات السوداء الكبيره ، تخفي معالم وجهاا تعبير عينها ، لا اعرف ان كان إخفاء الحزن ، خجل من اعين الناس ووصف اخاها بالكافر المنتحر.. ام خجلا من فعلت اخيها .. ولكنها في نهاية قررت ان تضع ساترا ببنها وبين العالم لا يراها احد ولا هي تلتفت الى حد .. برغم من هدوء نبره الصوت ولكنه هدوء مؤقت فبمجرد ان ذكرت اسمه زال الهدوء وضاق صوتها وقالت بصوت مرتعش مختلطا بدموعها وكسره قلبها .. 
نادر .. كم احبه وكم اشتقت اليه .. نعم لم اكن بالقرب منه في الفتره الاخيره ، ولكني لو اعلم ذلك لبقيت معه وخدمته ..
-هل تعتقدين انه انتحر بالفعل !؟
- كنت أتمنى ان اكذبك . ولكني غير مصدقة.. اخي نادر ينهي حياته بنفسه هذا كان درب من خيالات ولكن يبدو ان زمن يتغير ويغيرنا اسرع مما نتخيل
صمتت قليلا وتتبعت ببكاء
نادر انه اخي .. انا من كنت اجلس معه الكثير من الوقت في احضار طعام فطوره وكثيرا ما كنت ادرس له بعض المواد .. تحديدا أثناء تعب والدي ، انها الفتره التي كانت تبذل فيها امي المجهود المضاعف لتوازن بين الاعتناء بابي والءهاب معه للمشفى وحضور جلسات ثم الاهتمام به في المنزل ورعايته ورعايتنا .. ذاقت امي الكثير والكثير من الالم البدني والنفسي .. اتذكر انني بحكم سني وقتها كنت أتذمر .. ان احمل هم المنزل واخوتي في سن مبكره،ولكن ليس طوال الوقت .. رحمك الله يا والدي ويا نادر .. 
صمتت .. وتركتها تصمت لم ارد ان انزعها من عالم انا من زرعتها فيه .. من عالم كنت انا ساقيه بعنايه . انبت ماضي يسعدك .. يدخلك الى عالم مليء بالذكريات ووقائع مع اناس غابو عنك واشتقت لهم .. اشتقت للحديث عنهم .. اشتقت لكل ما هو جميل في حكايتهم التي سطرت اخر اوراقها، قصص ةحكايات تركت لنا ورقا يدبل مع الزمن في خانات النسيان فتضيع القصص بلا عوده . ولكن اسوء ما في الامر إن تلك القصص كي تعيش في وجداننا ولا تنسى و ان نظل نتذكرها وفنرويها و نتركها تروى بدموعنا ..  
.مسحت دموعها من اسفل النظاره دون ان تزيلها وحركت دبلتها قليلا في مكانها وقالت .. 
كان ابي سعيدا كثيرا بتكاتفنا معا رغم مرضه وضعفه و شعوره بأنه اصبح حمل ثقيل ولكن ما ان يرانا نساعد امنا ونتدارس ، كان يشعر انه خير خلف واحسن التربية .. 
تزوجت وكما هو الحال دائما ضيق المعيشه وصعب الحال بدات تمزق أوصال منزلنا ، عقد في الخليج بمبلغ جيد افضل من هنا بالتاكيد، لم يفكر وانا لم اتردد وقبلنا.. وودعنا أهلنا ... وغادرت وغادروا 

وكيف كان سلوك اخوكي في تلك الفتره ؟
لم يكن نادر ذا سر ،بالظاهر لنا كان بسيط غير معقد ، يهتم بدراسته ولقاء اصدقائه بالتحديد عمر الاقرب إليه.. 
هل ممكن ان تتهمي عمر بأنه سبب ؟
عمر يشبه نادر .. ولكي اكون صادقة معك انا لا اظن ، ولكن ما المستجدات في الفتره الاخيره لا اعلم لم اكن متواجده   
الم تتحدثي الى نادر خلال سفرك .
كنا نتواصل عبر الرسائل الواتس اب، لا انكر ان رسائله قلت ولكن نظرا لظروف عمله ف كنت اقدر ذلك .. 
اتذكر أنه في آخر حوار بيننا عبر واتساب كتب لي: 'فلتدعوا لي.. الأمور ليست على ما يرام. إنها أيام صعاب، ليست سهلة، والحياة ليست عادلة.
وقتها شعرت أنه يختنق، لكن لم أظن أن النهاية قريبة إلى هذا الحد ... 
لا اعلم الكثير عن عمله ولكن اعلم انه كان يجني مالا يوفر له احتياجاته ويخف الحمل عن امي ، كنت انوي ان اعمل هناك لارسل لارسل لهم بعض المال يسندهم ولكن منعتني الظروف عن العمل فلم ارسل لهم .. ولم انزل الى القاهره منذ ان غادرتها ... 
استاذنك ان اغادر يجيب ان اجلس مع امي قبل سفري 
-بالتاكيد تفضلي، ولكن لدي طلب 
- تفضل 
- اريدك ان ترتيي لي لقاء مع والدتك .. اريد ان اسمع منها هناك جوانب كثيره في حياة نادر فعندها بداية والنهاية 

.. "حضّرت كثيرًا لهذا اللقاء، وظلّ أصعب سؤال هو أول سؤال: كيف أبدأ؟! كيف أقاوم دمعتها التي لا تجف؟ كيف أجرؤ على نبش جراح فُجعت بها، وجثة فلذة كبدها لم يبرد ترابها بعد .. 

عدت للبيت وأنا مشوش بينما كنت انتظر مكالمة سارة، كان شعور التردد يتسرب إلى أعماقي، هل انا جاهز لملاقاة الحقيقة أم أن الحزن سيكسر مقاومتي؟"
 القلق والتوتر يزداد في انتظار مكالمه من ساره تحدد لي معادا ..  
كانت افكاري تتنقل بسرعة بين شكوك متعددة؛ هل سيتعاونون معي؟ هل ستكون الأم قادرة على التحدث؟ وهل سيكتشف ما وراء تلك الحكاية المظلمة؟"

ندى : امازلت تبحث خلف ذلك الشاب !!؟
- اومأت براسي وقلت " لقد قررت ان اكتب مقالة عنه وابحث في ما وراءه لعلي اصل لسبب لما فعله وانقذ اخرين من تلك النهاية..
ندى : والى ماما توصلت حد الان 
- سأقابل والدته 
- هل هي ستكون في حالة تسمح لها بالحديث! 
- لا اعرف ما زلت قلقا من رفضها او صمتها .. برايك كيف ابدا معها او اقنعها بالحديث 
كانت أصابعه ترتجف وهو يمسك هاتفه يحاول جاهداً السيطرة على انفعالاته، لكنه لا يستطيع الهروب من الاضطراب الذي يملأ جسده.
- ان كانت صدقت انه توفي بالفعل ، ف اي ام تحب الحديث عن ولدها ، فما بالك ان كان ابنها ذاك هو الذي غاب عن دنيانا للابد .. لا تضغط عليها ستقول لك اكثر مما تريد ، فقط طمأنها ان تلك مقالة ستظهر الجانب الخفي في حياته.. الجانب المشرق ، الجانب الذي قد يخفف وتيره سب الناس له وتكفيره .. الجانب الانساني
- ما اروعك 
- انني ام ، ومازلت غير مصدقة ما رايت .. كم كنت اتمنى ان امنعه من فعلته واعيده الى امه ة
- ما رايك ان تاتي معي !؟
3-11-2023
4.4.2025 gpt
- قلبي لا يتحمل تلك مواقف ابدا .. سأنهار مع بداية حديثها . لا استطيع ان اشاهدها تتحدث عن ابنها المتوفي وان اجلس واتحدى دموعي ، انت اهل لها ، انت اخترت الدخول لذلك العالم والتحدي صعب ، سأكون هنا في انتظار عودتك 
أومأت برأسي بالايجاب وقلت : كان الله في عوننا
 وجاء اليوم المنتظر ، استيقظت في ذلك يوم بعد ارق داهمني طوال الليل لم اكن اعلم له نهاية حتى خر تفكيري وغفلت عيناي ، وها انا اجلس على حافة سريري افكر كيف سأطرق باب منزلها !! اين سنتحدث ! هل في غرفة المعيشة ام في غرفته التي اظن انها مغلقة لا يدخلها احد ولا يعبث بمحتوياتها احد سوا امه ، لو ظللت هكذا فلن تنتهي اسالتي وقاطعتني زوجتي وهي تجلس على الارض وتضع يديها على ركبتي وتنظر الي وتقول : انهض فانك تستطيع ، سيمر اليوم على خير ، اتشوق لرؤيتك تنكب على الورق تدون ما قالته تلك الام المكلومه .. في انتظارك ..
قررت ان اترك سيارتي في مكان بعيد لكي استنشق الهواء باكبر قدر ممكن قبل الدخول الى اهل المصاب ، اترك نفسي وحدثي يقودني ، خفقان قلبي لا يمكن تمالكه ، كل شيء يبعدني عن ذلك البيت الا انني اواصل الذهاب ولا اعرف الى اين سأصل في تلك الرحلة واين سياخذني نادر صالح العليلي .. افكر فيما قد تقوله الأم، هل سأكون قادرًا على تحمل ما ستكشفه؟ أم أنني سأفقد السيطرة على مشاعري في تلك اللحظة؟"


الشارع متفرع من شارع رئيسي قد يبلغ عرضه 20 مترا وابراج تحيط بالمكان متناسقة ليست حديثه ولكنها ذات طابع شامخ ، ترتفع الادوار حتى 13 او 15 طابق في المبنى الواحد .. وبحثت عن الرقم 3 شارع نابلس وجدت حارس العقار وعرفته على نفسي وصعد معي حتى طابق الاخير وطرق الباب ، وفتحت الباب سيده كبيرة في السن ترتدي الاسود وحجاب على راسها بالاسود، ممتلئة الوزن ، وقبل ان يتدخل الحارس قلت : البقاء لله ، كيف حالك يا امي ، انا جمال صحفي حر، اريد اجراء معكي مقابلة كنت اعدت لها مسبقا مع بنتك ساره ، وقبل ان انهي حديثي فتحت الباب كاملا وقالت بصوت هادئ : تفضل يا بني ، شكرا لك ياعم صبحي تفضل انت ..
صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد يدوي المكان وهو يقرا ايات من كتاب الله ، كانت الشقة مربته ومنظمه وهادئة الى حد الصمت ، فقط صوت اللشيخ يكسر حاجز الصمت ، وجلست في غرفة الاستقبال واعدت لي القهوة بعد ان سالتني كيف اشربها ووضعت هاتفي على طاولة وبدات بتشغيل مسجل الصوت ونظرت اليها ونظرت الي وكانها تقول اعطني ما عندك فجر اوجاعي التي لا تبرد ايدا ودموع لا تجف ...كان هناك شعور بالعجز، وكأن الكلمات تتجمع في حلقي وتخنقني قبل أن أتمكن من إخراجها. كيف سأبدأ؟ ماذا يمكنني أن أسأل في مثل هذا الموقف؟"
 4.4 .2025 gpt
2/17/2024
- اعلم يا امي انها ايام صعاب ، ولكنا الدنيا 

تفوهت بصوت يملئه شجن حل علي لمجرد ان مررت بعتبة الباب مع صوت القران : البقاء لله ، وصبرك الله على ما صابك .
كنت انظر الى الارض قليلا فرفعت عيني لها وانا اعزيها وكنت قد احضرت مصحف شريفا وقمت من مكاني واعطيتها اياه ، اخذته مني وقبلته ومسته حبينها ثم وضعته حانبا ، وهي تمسك بالسبحه وتسبح كثيرا وقالت : شكرا لك على المصحف ، 
صمت قليلا وقلت : صبرا على ما اصابك . ردت باقتضاب : الحمد لله
اريد ان اتحدث معاكي عن نادر ، هو سبب مجيء الى هنا ولكن يجب ان يعلموا من هم في الخارج من هو ولدك .. من هو الشخص الذي يتكابون عليه في كل مكان .. فنظرت الي وقالت. ومن سيسمع او يقرأ .. هم ليسوا بحاجة الى كلامك.. وفر وقتك يا بني واكمل قهوتك حتى لا تظن اني اريد اقوم بطردك فانت ضيف كريم في بيتنا . وما تبحث عنه ليس في منزلنا ولا حاجة لنا به .
كنت في حيرة من امري .. هل اتركها وشأنها ذلك اليوم والتقي بها يوم آخر او أمارس بعض الضغط عليها علها تتحدث وتخرج ما في الصندوق الاسود عن نادر ام اتركها وشأنها وابحث عن اصدقائه.. فيكون لهم بداية الخيوط واتركها حتى لحظه تجميع الخيوط.. 
رشفت رشفة اخرى و فتجان للقهوة في يدي... وانا افكر

2/22/2024
gpt 17.4.2025
........
- كلي اذان صاغية . 
قالتها لي بجمود مفاجئ لم اتوقعه منها ..
- نتعرف على نشأته ..
كان مثل اي طفل عادي يمرح ويلعب ويحب الفرحة ويدخل السرور علينا انا وابيه رحمه الله .. (صمتت قليلا ) كان طفلا جميلا وسيما حل علينا بهدوء . ( اخذت نفسا عمسقا واردفت ) كان كالنسمات العليله في الليلة الصافية الهادئة .. يرطب بضحكاته ألمي البدني وألم ابوه وتعبه ... كنا نعود من المشفى يستقبلنا بالاحضان بابتسامة وقبلات و ( في تلك اللحظة لم تتمالك نفسها وبكت بشدة ولم اقدر ان اقول شيء سوا ان اقرب منها علبة المناديل من على طالولة كي تمسح دموعها )) كنت أشعر وكأنني على حافة من الانهيار، بين التزامي بعملي كمحقق وبين رغبتي في احترام مشاعر هذه الأم التي فقدت أغلى ما لديها. كل كلمة خرجت منها كانت كالسهم، تخترق مشاعري وتزيد من تعبي النفسي.
 واكلمت بعد برهه من الصمت .. كبر ونشأ على بيت اقرب للاسر المتوسطه ولكن تعب والده اخذ الكثير من الاموال التي كنا نجمعا بكد وتعب .. ابوه كان في فترة سافر الى العراق يعمل مدرسا حتى جاءت حرب الكويت وعاد الى مصر بعدها ..تعب قليلا بعدها وبسبب انه ياخذ مسكنات كثيره تسببت في انهاير صحته البدنيه ووظائف جسمه .. وذهب الى اخذ جلسات وكانت بداية انهياره البدني بالكامل يوما بعد يوم اصبح جليسا ورقيدا حتى انهار كل شيء يوم وفاته واصبحت انا مسؤولة بالكامل عن تربية واطعام وامان هذا البيت ... ارملة تعول شابين وفتاه ، رضا اكبر اخوته ابني البكري انهى تعليمة وتخرج من كلية تربية وسافر على الفور بعد ان انهى جيشه ، الفتاة ظللت اعلمها وبعد ان تخرجت جاء عدلها وبعدها قررا السفر للخليج وسافروا ، ظللت انا ونادر هنا تفوق في الثانوية واستطاع ان يدخل كلية الهندسة التي كان يحلم بها ، واسعدنا كثيرا ، اتذكر جيدا بعد نجاحه في الثانوية وقبوله بكلية الهندسة قررنا ان نزور والده كي يفرحه وقد طبع شهادة الدرجات واخذها معه ، كان يحبه ومتعلق به جدا .. رحمهم الله 
- رحمهم الله ...."كنت أعرف أن السؤال الذي سأطرحه عليها قد يفتح أبوابًا مغلقة داخل قلبها، لكنني كنت مضطرًا. كيف يمكنني أن أخبرها أن الحقيقة التي أبحث عنها قد تؤذيها أكثر مما هي مؤذية الآن؟ وبعدها دخل كلية الهندسة ؟
- لا قبلها كانت هناك نقطة مهمة قررت ان اشتري له موبيل جديد ، رفض في البداية وكان مقتنع بهاتفه الذي معه ، لكني حدثت اخوته وقرروا ان يحضروا ل موبيل جديد هدية وفرح بها جدا في عيد ميلاده .
الى أي مدى يمكنني الضغط؟ هل يحق لي أن أكون هنا أبحث عن أشياء قد تجرحها أكثر؟ هل أنا الصحفي المحايد، أم أنني شخص غريب يدفع هذه الأم الحزينة للكشف عن ألم. .
25/5/2024 
٤.٤.٢٠٢٥ gpt
كنت أذهب للعمل في الصباح وهو إلى الكلية. تارة أعود أجده في المنزل وتارة أخرى يعود متأخرًا. كانت حياته بسيطة وغير مكلفة ولم يكن يهوى مثل الكثير ممن في سنه السهر حتى الصباح. كنت قد اتفقت معه أن يعود قبيل أذان الفجر بساعة على الأقل، وكان ملتزمًا بالاتفاق. مع مرور الوقت أصبح يعود من الخارج ويجلس في غرفته ويعمل على اللابتوب بشكل مكثف، ويأتي إليه صديقه مع جهازه الخاص ويعملان معًا. وكنت أسألهم باستمرار، فيقولون لي إنهم يحاولان القيام بعمل وسيخبرونني قريبًا. مرت الأيام، وحين عدت من العمل وجدتهم جالسين، وآتى فرحًا يخبرني:
"تعالي يا أمي"، جاذبًا يدي إلى غرفته، فاتحًا اليوتيوب ويقول لي: "شاهدي..."
"انظري يا أمي؟"، وأنا لم أرد، فقط احتضنته بعينيّ وقلت في قلبي: "الحمد لله يا رب... ابني بخير."
لمعت عيناه كطفل صغير يريك لعبته الجديدة، وكان ينتظر ابتسامة بسيطة مني كأنها جائزة العمر.

وماذا كان في الفيديو؟

كان مع صديقه يصوران بعض المحلات المتنوعة من ملابس ومطاعم وقالوا لي إنه هناك الكثير يقدمون مثل هذا المحتوى وسيكون لهم صفحة على الفيس بوك. وعندها أصبحوا كل أسبوع يذهبون للتصوير ويعودون للمنزل للقيام بأعمال إعداد الفيديو...

واستمر هذا الوضع!؟

نعم كانوا يحبونه بل أصبح مربحًا لهم. كان يعود من الخارج ومعه دولارات ومعه علاجي وبعض مستلزمات الرفاهية للمنزل من طعام أو شراب أو أدوات وأجهزة. حدث هاتفه وجهاز لابتوب وأدوات تسجيل وأصبحوا يسهرون تارة بهدوء وتارة بصوت عالي على خلافات. حاولت تهدئة الموقف قدر المستطاع بينهم، وكسر الجو المشحون بشراب أو طعام أو أنادي عليه كي يترك مقعده...

ومن ثم!؟

تدمر كل شيء.

كيف؟

لا أعرف التفاصيل حينها، لم يتحدث معي ولم يعد كما كان. ولكن عمر أخبرني أنهم خسروا كل شيء، ولم يعد هناك المزيد من المال، لم يعد هناك مشروع. أصبحت أسمع صوته أقل... ضحكته اختفت من البيت، وكأن الغرفة أصبحت تضيق عليه أكثر من اللازم. لم يوضح لي التفاصيل وبعدها بأقل من شهرين...
أخذت نفسًا عميقًا وزفرته ويدها ترتعش على محاولتها إخفاء وجهها وبدأت تنطق بصوت متقطع يشاركه البكاء والآهات.

حدث ما حدث واختفى عمر عني أو بالأحرى يتجنب الحديث معي. فقط جاءني رسالة على الهاتف بأنه يرسل لي التعازي واختفى ولم يظهر.


أوقف التسجيل، واقتربت منها بهدوء مفضلًا صوتي قائلًا:

هذا ما تم تسجيله، وما الذي لا تريدينه أن يظهر في التحقيق أو التسجيل!؟

أجهشت بالبكاء بشدة كبيرة. "لقد قصرت في حق ابني ولم أدافع عنه بالشكل اللائق له بعد وفاته، لم أكن على قدر المسؤولية عندما انتقدت عمل ابني بل تركته حتى رحل. كنت أريد أن لا أضع عليه ضغطًا أو أجعله يشعر بفشله، يحزن أو يظن أنهم غير قادرين على تحمل المسؤولية... ابني... على الرغم من متابعتي لما ينشره، ولكن حزنت بالتأكيد على خسارته، وهذا الحزن سيصل إليه... إننا نشعر ببعضنا سويا... ولكن كان بالإمكان أن نتحدث سويا... رحمه الله..."


قدمت لها التعازي وخرجت، ومعي صفحة عمر على سوشيال ميديا. يبدو أن القصة لها تفاصيل أكثر عند عمر وقد تكون بوابة للمزيد من الشخصيات... 
18/6/2024
gpt 17.4.2025 
رجعت إلى المنزل مكبًا على الورق، أسمع التسجيل وأكتب، وتارة أسرح في كلامها.

كان صوت القرآن في الخلفية يتسلل إلى أذني كنسيم خفيف، لكنه كان في تلك اللحظة كالسكاكين، يذكرني بالموت وكأنني أسمعه لأول مرة. أوقف التسجيل، أعيده من جديد. هناك مقطع بعينه كنت أعود إليه كثيرًا، صوتها حين تقول "رحمه الله" بصوت مكسور، وكأن الكلمات تخرج محمولة على روحها. تنهيداتها كانت تسبق الكلام، وأحيانًا لا يأتي الكلام أصلًا. لم أكن أظن أنني سأبكي هكذا. كنت صحفيًا، يفترض أن أحتفظ بمسافة بيني وبين المادة. لكن ما كان بيني وبين هذا التسجيل ليس مجرد "مادة". كنت أضع السماعات، وأغلق الباب، وأُطفئ النور، وأجلس في زاوية مكتبي كأنني أخاف أن يرانا أحد، أنا والتسجيل.

في كل مرة تنقطع فيها عن الكلام، أشعر بجسدي يقشعر، وألم حاد في رأسي كأن أحدهم يضغط علي . كنت أحاول إبعاد زوجتي عن تلك الطاقة، لا أريد لها أن تسمع ما أسمعه. الهاتف مطفأ، الباب مغلق، وكأنني في جنازة داخلية لا تنتهي.

ومع الوقت، وأنا أكتب وأربط بين الجمل، بدأ نادر يتحول من اسم في التحقيق إلى شخص أعرفه...قررت أن أكرر الزيارة... ولكن بعد لقاء عمر. ربما أعود أكثر صفاءً، أو أكثر قدرة على مواجهة الأسئلة التي لا تنتهي.

ذلك الشاب الذي غير حياتي، جعلني أركز على عملي كصحفي بشكل مختلف... أكثر احترافًا، نعم، ولكن الأهم: أكثر إنسانية.

والسؤال حتى الآن لا يزال يحاصرني كل ليلة:

ما الذي حدث حقًا؟

أفكر مليًا، هل أبدأ كلامي مع عمر على أنني مجرد صحفي؟ أم أبوح له بأنني لم أعد كذلك؟ كي لا يتهرب مني ويقبل مقابلتي 
أنا الآن رجل... يبحث عن خلاص...
١٦ اغسطس ٢٠٢٤
18.4.2025 gpt

كنتُ أتحدث مع زوجتي عن نادر، رغم أن حديثي عنه أصبح يضايقها، لأنه يؤثر عليّ نفسيًا بشدة، وبدأتُ أنعزل عنهم أكثر فأكثر.
كنتُ أراه الوجه الآخر لأي شاب، مهما كانت ظروفه المادية، ففي لحظة ضعف قد يتخذ قرارًا متسرعًا يُنهي به حياته، ويترك مَن أحبوه غارقين في حزن لا مخرج منه.

نادر هو الحقيقة المرة: أن الإهمال النفسي، والفراغ التربوي والديني، يمكن أن يهدم كل شيء، حتى لا يتبقى من الإنسان سوى اسمه... وذكرى موجعة.

قلتُ لزوجتي بصوت فيه بعض التردد:
— هل يمكنني أن أتناقش معك في ما توصلت إليه في قصة الشاب نادر؟
كانت تُعد العشاء لابننا، فنظرت إليّ نظرة فيها شيء من الاستنكار، ثم قالت:
— لمَ لا؟ لعلنا نُنهيها.

لم أُجب. جلستُ على الأريكة منتظرًا، حتى أنهت ما بيدها، وبدأتُ أشرح لها إلى أين وصلت.
في نهاية حديثي، كان وجهها شاحبًا، يشبه وجه أي أم تتخيل أن الفقيد هو ابنها.
قالت بحزن:
— الله يرحمه ويصبر أمه على ما أصابها. له الجزاء عند الله. كم أنا حزينة على الأم، وما آل إليه الحال... لكن، ماذا ستفعل معها الآن؟ كيف يمكن تصحيح هذا الألم؟

قلتُ لها بنبرة حيرة:
— أظن أن عليّ مقابلة صديقه. هو من كان معه في مشروعه، في نجاحاته وإخفاقاته، وهو من كان معه يوم انتحاره.

قالت:
— ولكن، أين ستجده؟
— هذا ما يجب أن أبحث عنه... سأتتبع تفاصيل حياته.

ردّت بعد لحظة تفكير:
— يمكنك أن تبدأ من السوشيال ميديا. ستصل إلى ما تريد.

قلت:
— نعم، هذا أنسب حل. فالأم لن تعطيني هاتفه أبدًا، ولن يرق لها بالٌ إذا تحدثتُ عن صديقه عمر.

قالت:
— ردّ فعل طبيعي. فهو مَن أخفى عنها شقاء ابنها، وهو من كان معه في لحظة النهاية، ولا أحد يعلم ما دار بينهما. كان آخر ظهور له في النيابة... ثم عزاء هاتفي... ثم اختفى كما قالت.

سألتني فجأة، بلهجة استنكار كاملة:
— إذن، ستنشغل عنا الفترة القادمة؟
حاولتُ أن أبرر، رغم أنني أعلم يقينًا أنني بالفعل سأنشغل.
...12may.2025 gpt

لم أنتظر ليلةً أخرى أو حتى بزوغ النهار، بل الآن... ولا شيء سوى الآن. أغلقت المكتب، وأشعلت إضاءة خفيفة تكسر شيئًا من العتمة التي أعيشها، لعلّي أقترب مما أبحث عنه.

كانت عيناي منصبتين على الشاشة، وعندي يقين أن الطريق الصحيح هنا. دخلت أبحث في محتوى اليوتيوب، أفتش عن أي دليل على شخصية صديقه، وكنت أظن أن البداية ستكون من هنا. ظللت أبحث بلا جدوى. تنهدتُ، ثم انتقلت إلى تيك توك على أمل جديد... لكن لا جديد، فقط قصص الانتحار تتكرر في كل زاوية.

توقفت عند أحد المقاطع، وقُلت بصوت فيه ضيق: "لا، لا، ليس هذا ما كنت أبحث عنه! ما هذا الجنون والتشهير؟! أهذا كل ما تبقّى من نادر؟!"

ظللت أبحث، ولكن لا شيء. أغلقت اللابتوب، وغطيت وجهي بيدي، أغمضت عيني وكأنني أبحث داخليًا هذه المرة... عليّ أن أعيد ترتيب أفكاري. رحمك الله يا نادر.

ما زال البحث صعبًا ومشوّشًا. كم كبير من المعلومات المتناثرة والمضللة. فقدت الكثير من التركيز، فقررت أن أشرب قليلًا من القهوة لأصفّي ذهني.

خرجت من المكتب، فوجدت زوجتي جالسة. قالت لي: "ما بك؟ أتحتاج مساعدة؟"

وقفنا معًا في المطبخ، وحكيت لها عن صعوبة البحث، وعن الصفحات التي اختفت أو يصعب العثور عليها.

جلسنا بعدها على الأريكة نكمل الحديث، حتى قالت: "ربما غيّروا اسم الصفحة، أو حذفت تمامًا."

قفزت واقفًا وقلت بحماس: "نعم! ربما هذا ما حدث. سأحاول التواصل مع من يمكنهم مساعدتي."
21.6.2025 gpt

Friday, June 20, 2025

فيلم 28 years later


🎬 28 Years Later (2025)
تدور أحداث الفيلم بعد مرور 28 عامًا على انتشار فيروس "الغضب"، الذي يعود هذه المرة بطريقة أكثر عنفًا وانتقالًا عبر الدم، مما يضع أبطالنا أمام معركة حتمية مع كائنات مسعورة لا تعرف الرحمة.
فكيف ستسير الأمور وسط هذا الجحيم المتجدد؟

الفيلم يمزج بين الرعب (مع بعض المشاهد المقززة)، والدراما الإنسانية، والتشويق القاتم، ليقدّم لنا تجربة تعرض فكرة أن الحياة مليئة بالتجارب القاسية... ولكن السؤال: كيف سنعبرها؟

التجربة البصرية ممتازة، والمشاهد الخلابة تمنح الفيلم عمقًا بصريًا قويًا. كما أن اختيار المواقع، وتقديم الشخصيات، وأداء الممثلين، جاء أكثر من رائع. التعريف بالشخصيات كان موفقًا، مما يمهّد بشكل جيد للأجزاء القادمة من السلسلة.

🔸 لمحبي أفلام تجمع بين الأكشن، الدراما، والرعب، فإن 28 Years Later سيكون خيارًا جيدًا، رغم أنه ليس مناسبًا للجميع بسبب طبيعته القاتمة.

📆 يونيو 2025
🌟 7.5/10

Thursday, June 19, 2025

فيلم shutter island

:


🎬 Shutter Island – يونيو 2025

فيلم من نوع الدراما والإثارة، يأخذنا في رحلة نفسية غامضة مع محقق يسافر إلى جزيرة "شاتر" للتحقيق في جريمة، لكن خلف تلك المهمة الظاهرة، يطارد شيئًا أعمق: الانتقام، وفكيف ستسير الامور.

تقع أحداث الفيلم داخل سجن معزول على الجزيرة، يضم أخطر المجرمين، بينما الغموض يزداد كل لحظة، 

الأداء التمثيلي من ليوناردو دي كابريو كان أكثر من رائع، خاصة في نقل تحولات الشخصية النفسية مع مرور الوقت، وصراعه الداخلي بين الواقع والخيال.

التصوير السينمائي كان مبهرًا، أجواء الجزيرة، زوايا الكاميرا، واستخدام الإضاءة الخافتة، كلها ساهمت في خلق بيئة خانقة ومقلقة.
أما الموسيقى التصويرية، فكانت ممتازة؛ عززت الإحساس بالتوتر والخطر، ورفعت من مستوى المشاهد الصامتة والمشحونة نفسيًا.

القصة محبوكة بإتقان، تحمل طبقات من التشويق والغموض، ومع إخراج العبقري مارتن سكورسيزي، تحوّلت إلى وجبة سينمائية متكاملة لمحبي الإثارة النفسية.

إذا كنت من عشاق الغموض، التشويق، والنهايات الصادمة... فهذا الفيلم لا يفوّت.

📆 يونيو 2025
🌟 8/10

فيلم بضع ساعات في يوما ما

:


🎬 فيلم "عن الاسم" – يونيو 2025
مبني على رواية شهيرة تحمل نفس الاسم، حققت نجاحًا واسعًا وقت صدورها، ويبدو أن التوقعات كانت كبيرة لتحويلها إلى فيلم، لكن للأسف، لم تكن النتيجة على قدر هذا النجاح.

تدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد – أو بالأحرى، خلال ساعات معدودة – نتابع فيها مجموعة من الشخصيات تجمعهم علاقة صداقة، لكن لكل منهم قصة مختلفة تعكس قضايا اجتماعية مثل السذاجة، الكبت، العلاقات الزائفة، والاستغلال العاطفي.

رغم كثرة الشخصيات والأسماء المعروفة في طاقم التمثيل، لم يبرز أي أداء يستحق الإشادة. غابت الكاريزما، والتمثيل جاء باهتًا، وكأن الحضور فقط لأداء الواجب.

الإخراج كان ضعيفًا، يفتقد للروح والبصمة الفنية.
لم أقرأ الرواية، لكن الفيلم لم ينجح في جذبي كمشاهد. بدت المشاهدة مجرد عبور عابر، أبحث خلاله عن نقطة إيجابية واحدة... لكن بلا جدوى.

طرح المواضيع الاجتماعية لم يكن جديدًا أو مبتكرًا، بل يمكن أن تجد محتوى مشابهًا – وربما أكثر إثارة – على منصات التواصل الاجتماعي، سواء بشكل جاد أو ساخر.

الكتابة والحوار كانا ضعيفين جدًا، بلا عمق أو شغف، وجاء التمثيل بمثابة تنفيذ آلي بلا كيمياء أو إحساس.

📉 التقييم: ضعيف جدًا / 3 من 10
📆 يونيو 2025

فيلم سيكو سيكو

🎬 سيكو سيكو (2025)
فيلم يحكي قصة شابين تجمعهما صلة قرابة، يتورطان في تجارة غامضة قررا تسميتها باسم مستعار: سيكو سيكو. تبدأ مغامرتهما بسذاجة، لكنها تقودهما لسلسلة من المفارقات الطريفة وغير المتوقعة... فكيف ستسير الأمور؟

الفيلم ينتمي للكوميديا الخالصة، وهنا يكمن جماله. نجح في تقديم جرعة ضحك تعتمد على تركيبة ذكية ومواقف عفوية، دون تحميل ثقيل أو فلسفة زائدة. الأجمل أنه استعان بنجوم صاعدين، وأثبتوا أنهم قادرون على تقديم ما فشل فيه أحيانًا بعض النجوم الكبار.

الأداء التمثيلي كان رائعًا، خصوصًا من عصام عمر وطه، بينما يُلاحظ ضعف الأدوار النسائية، التي كانت بسيطة وغير مؤثرة بشكل واضح في مجرى الأحداث.

استطاع المخرج أن يقدم وجبة كوميدية خفيفة ومباشرة، بأسلوب تلقائي ذكّرني كثيرًا بأجواء فيلم بنك الحظ.
أما عن النهاية المفاجئة، فهي شخصيًا لم تكن مفضلة لدي، لأنني أفضّل أن يبقى الفيلم الكوميدي في مساره الخفيف دون تعقيد أو "تويست" غير متوقَّع.

الفيلم في المجمل عمل لطيف، عائلي، ممتع، ومبشّر جدًا بنجاح نجومه الجدد واستمرار اللون الكوميدي الحقيقي.

📆 2025
🌟 8/10

فيلم ارزه

🎬 فيلم أرزة

فيلم لبناني بيحكي عن سيدة اسمها "أرزة"، تعمل في إعداد وإيصال المعجنات إلى البيوت، لكي تصرف على ابنها وأختها. حتى تحدث مفارقة وتتخبط معها الحياة... فكيف ستسير الأمور؟

فيلم دراما اجتماعي يوضح الحياة في الشارع اللبناني وأفكاره، وسط فوضى انقسام البلد والمظاهرات.

أداء عبقري لأرزة؛ يحمل المشاهد الهم كما هي تحمله ، أحلامها بسيطة، لكن ليست فقط احلامها بل أحلام وهموم الوطن بأسره.

الإخراج كان سلسًا، مع اختيار موفق لأماكن التصوير، والأحياء اللبنانية، والديكورات التي خدمت كل مشهد بذكاء.

القصة والكتابة كانتا مميزتين في طرح الفكرة الرئيسية، والرموز التي ظهرت بذكاء بين السطور.

📆 يونيو 2025
🌟 8/10

mission impossible 8 فيلم


🎬 Mission: Impossible 8 – مايو 2025

استكمالًا لأحداث الجزء السابق، يعود "إيثان هانت" في مهمة جديدة لإنقاذ العالم من دمار وشيك، ولكن هذه المرة، يبدو أن التحديات لم تكن على قدر التوقعات.
فهل كانت نهاية السلسلة في الموعد الصحيح؟

في إطار من الأكشن والتشويق، يختتم الفيلم واحدة من أشهر سلاسل الحركة في السينما، لكن للأسف، النهاية جاءت أقل بكثير من المنتظر.
ظهر عيب واضح في كثرة الحوارات والمناقشات، والتي كانت في معظمها فارغة من المشاعر وخالية من التوتر أو الفعل. الأكشن، رغم وجوده، لم يكن بالقوة الكافية، ولا بالتنفيذ الذي يرفع الإيقاع أو يحمّس المشاهد كما اعتدنا من أجزاء السلسلة السابقة.

الإخراج أيضًا لم يرتقِ للطموحات؛ كان بالإمكان تقديم مشاهد أكثر إحكامًا، لكن الفيلم سقط في فخ الإطالة، والشرح الزائد، والسرد المطوّل، مما أضعف الإيقاع العام وشتّت التركيز.

الفيلم كان من المفترض أن يكون ختامًا قويًا ومشرفًا للسلسلة، لكننا لم نشهد ذلك. جاءت النهاية باهتة، والأداء العام أقل من المتوقع، مع لحظات محدودة فقط تذكرنا بعظمة السلسلة.

📉 التقييم: 5/10
📆 مايو 2025

Wednesday, May 28, 2025

مراجعة مسلسل severanc 2

Severance – الموسم الثاني (2025)
استكمالًا لأحداث الموسم الأول، يعود بطلنا بعد أن بدأ في اختراق حدوده النفسية بين "ذاته الداخلية" و"ذاته الخارجية"، لتصبح الأمور أكثر وضوحًا من ذي قبل… فكيف ستسير الامور؟

في إطار مشحون بالغموض، تتكشّف خيوط الحكاية شيئًا فشيئًا، ويصبح هدف إبقاء البطل داخل الشركة واضحًا، بينما تتعمّق الصراعات بين العالمين الداخلي والخارجي، وتزداد التفاصيل إثارة وتشويقًا.

الشخصيات تظهر بنضج أكبر، ودوافعها تتضح بشكل أعمق، ما يمنح العمل ثقلًا دراميًا أقوى. الأداء التمثيلي يتحسّن لدى معظم الشخصيات، أما الصورة والإضاءة فمبهرة كالمعتاد، مع موسيقى تصويرية تكمّل الأجواء بشكل فعّال.

الموسم الثاني يأتي أقوى من سابقه على كل الأصعدة، ويحتفظ بالغموض المميز للعمل، مع تصعيد مدروس في التوتر والإثارة.

📆 مايو 2025
🌟 8.5/10

Saturday, May 24, 2025

مراجعة كتاب الحج مراد

رواية من الأدب الروسي العريق، كتبها ليو تولستوي في أواخر حياته ونُشرت بعد وفاته. تدور أحداثها بين جبال القوقاز والشيشان، حيث تسعى روسيا لضم هذه الأراضي بالقوة، وسط مقاومة شرسة من السكان المسلمين.

يظهر "الحج مراد" كشخصية قوية، شجاعة، وذكية في إدارة المعارك. لكنه وسط الخيانات والصراعات، يجد نفسه محاصرًا، فيسلم نفسه للروس وهو يحمل في داخله صراعًا نفسيًا عميقًا.


الرواية ليست مجرد سرد لحروب، بل مرآة فكرية عميقة ترصد معاناة المسلمين في القوقاز، وتطرح أسئلة عن المقاومة، والخيانة، والحرية، وفلسفة الموت.

عمل ممتع، مليء بالتأملات، عن تاريخ قلّ من يعرف تفاصيله.

🌟 4/5 – مايو 2025

مراحعة فيلم about time


مع إتمام البطل عامه الـ21، يخبره والده بسر يُغيّر حياته بالكامل. سرٌّ يجعله يرى الحياة من زاوية مختلفة تمامًا... فكيف سيتعامل مع هذا السر؟

في إطار رومانسي ودرامي ، يناقش الفيلم فكرة أن الزمن لا يعاد بنفس الشعور، وأن أول مرة هي الأجمل دائمًا، وأننا حين نفقد من نحب، لا نطلب سوى نظرة، ابتسامة، أو حضن

رسالة الفيلم بسيطة وعميقة: حتى لو أمكنك العودة بالزمن... ربما ستختار نفس الشيء، لأن الحب الحقيقي لا يتغير.

معالجة الفيلم ممتازة، وأحداثه جميلة، تسير في جو عائلي دافئ ومؤثر.

📆 مايو 2025
🌟 8/10

مراحعة فيلم seven


🎬 Se7en (1995)
يعمل محققان على كشف لغز سلسلة من جرائم القتل المروّعة، حيث يترك القاتل رسائل غامضة خلف كل جريمة، مستوحاة احدى الكتب الفلسفية. ومع كل ضحية، تتعقّد الأمور أكثر... فكيف ستنتهي هذه المطاردة المظلمة؟

في أجواء مليئة بالغموض والتوتر، يحاول رجال المباحث الوصول إلى القاتل بكل الطرق الممكنة، لكن الجرائم تسير وفق منهج فلسفي معقّد يجعل تعقّب المجرم أشبه بمواجهة عقل مريض وعبقري في آنٍ واحد.

تتدرج الأحداث ببراعة حتى نصل إلى واحدة من أقوى وأصعب النهايات في تاريخ السينما، نهاية صادمة، مفاجئة، ومؤلمة... لكنها لا تُنسى.

📆 مايو 2025
🌟 10/10

مراجعة فيلم sinners


 Sinners (2024)
يروي الفيلم قصة شقيقين توأم من أصحاب البشرة السمراء، يعيشان في أمريكا خلال ثلاثينيات القرن الماضي، ويحاولان بكل طاقتهما تغيير حياتهما للأفضل. لكن في لحظة مفاجئة، تنقلب الأمور رأسًا على عقب، وتبدأ رحلة مليئة بالصراعات والمفاجآت... فكيف ستسيرالأمور؟

في إطار درامي يمزج بين الرعب ، والموسيقى الساحرة، ولمحات من الأكشن، يستعرض الفيلم واقعًا مؤلمًا عاشه السود في تلك الحقبة، حيث تتجلى العنصرية بأبشع صورها. خلف القصة، هناك إسقاطات سياسية واضحة ولمحات فكرية تعكس الظلم والتمييز الاجتماعي.

رغم أن الرعب ليس هو العنصر الأساسي، إلا أن المتعة حاضرة بقوة: أداء تمثيلي رائع، موسيقى وأغاني تخطف القلب، وأجواء سينمائية ساحرة تنقلك إلى عالم آخر… حتى تجد نفسك فجأة داخل حكاية من الأساطير، تتغير فيها الأحداث دون أن تفقد اهتمامك ولو للحظة.

Sinners هو عمل سينمائي ممتع ومتكامل على جميع المستويات — تمثيل، موسيقى، سيناريو، أزياء، ورسالة إنسانية بعمق سياسي.

📆 أبريل 2025
🌟 8/10

Thursday, April 24, 2025

مراحعة مسلسل adolescence

مسلسل قصير يحكي قصة مراهق من عائلة متوسطة يجد نفسه فجأة متهمًا بجريمة قتل... فكيف ستسير الأحداث؟

دراما نفسية مشوّقة تضعنا في قلب عالم المراهقين، وتطرح تساؤلات مهمة حول تأثير التربية الحديثة، والضغوط الاجتماعية، وطريقة تفكير من هم دون سن الـ15 في لحظات الانفجار أو الكبت.

يعتمد المسلسل على أسلوب "الحدث الواحد" في التصوير، حيث لا نشعر بانقطاع أو قفز في الزمن، بل نعيش اللحظة بتفاصيلها وكأننا طرف من أطراف الحدث. هذا الأسلوب كان فعالًا جدًا خاصة في نوعية أعمال الجريمة والتحقيقات لأنه يعزز الإحساس بالتوتر والمشاركة.

الكتابة كانت دقيقة وسريعة، دون حشو، ومع ذلك قدمت أفكارًا كثيرة بوضوح وبساطة، خاصة في الجوانب النفسية ومتابعة تطور شخصية البطل.
العلاقة بين الأب، الابن، والمعالجة النفسية كانت من أفضل عناصر العمل، والتمثيل في الثلاثة أدوار كان مقنعًا ومؤثرًا، خصوصًا أداء الطفل، الذي نجح في نقل الصراع الداخلي والتوتر بصدق.

ورغم أن الحلقة الأخيرة بدت في البداية أضعف بسبب موقع التصوير، إلا أنها كانت ضرورية جدًا، وأثبتت مع تتابع الأحداث أنها حلقة محورية في الربط بين كل ما سبق.

Adolescence مسلسل قصير، مشوق، نفساني الطابع، يستحق المشاهدة لمحبي الغموض والتحقيقات ذات البعد الإنساني والنفسي.

التقييم: 8.5/10
April.2025

Friday, April 18, 2025

مراجعة فيلم الهوى سلطان

يحكي الفيلم قصة شاب وفتاة تربطهما صداقة منذ الطفولة، لكن الأمور تأخذ منحى مختلفًا حين تتفاجأ الفتاة بأن صديقها المقرب قد خطب فتاة أخرى دون أن يخبرها أو حتى يلمّح لها، مما يضعها في حالة من الصدمة والحيرة. فكيف ستسير الأمور؟

رومانسي بسيط، يخلو من التعقيد أو الدراما الثقيلة، ولا يعتمد على المفاجآت 
قصة يمكن التنبؤ بها من البداية، لا تحمل جديدًا على مستوى الفكرة أو البناء الدرامي، وتسير في خط مستقيم دون مغامرات فنية.

ومع ذلك، فإن تلقائية الأداء وصدق المشاعر التي نقلها الممثلون جعلت الفيلم أقرب إلى الواقع، وسمحت للمشاهد بالتفاعل مع القصة رغم بساطتها.

نقطة الضعف الرئيسية تكمن في اعتماد الفيلم على فكرة تقليدية جدًا، دون محاولة كسر النمط المعتاد، سواء في السيناريو أو الحوار.


7.5/10
19.4.2025

Saturday, February 22, 2025

مراجعة فيلم ٦ ايام

يقدم لنا الفيلم قصة رومانسية بسيطة عن شاب وفتاة نشأت بينهما مشاعر الحب في المدرسة، ثم تفرقهم الحياة، قبل أن تجمعهما الصدفة من جديد. فكيف ستسير الأمور؟

الفيلم يرسم صورة ناعمة ودافئة لعلاقة متقلبة، حيث تتراوح لقاءات البطلين بين الحب والعتاب، في رحلة تعكس مشاعر الكثيرين تجاه حب الطفولة الذي يعود بعد سنوات.

الإخراج والأداء التمثيلي
المخرج كريم شعبان نجح في خلق أجواء حميمة ومؤثرة دون مبالغة، حيث نتعرف على الشخصيات ونرتبط بها مع الوقت. رغم قلة عدد الممثلين، فإن الإيقاع لم يكن بطيئًا أو مملًا، بل حافظ على سلاسة القصة.

الأداء التمثيلي كان من أبرز نقاط القوة:

أحمد مالك تألق في تقديم تطورات شخصيته عبر المراحل العمرية المختلفة، وأقنعنا بتحولاته.

إيه سماحة قدمت أداءً جيدًا، متفاعلًا مع القصة والمشاعر المطروحة.


الموسيقى والتفاصيل البصرية

الموسيقى التصويرية من ليال وطفة كانت مضبوطة تمامًا مع المشاهد، مما زاد من تأثير اللحظات العاطفية.

اختيار الأغاني الخلفية كان موفقًا، أضاف عمقًا للأحداث دون أن يكون متكلفًا.


الخلاصة
فيلم رومانسي نقي بدون مبالغات، ممتزج بدراما ناعمة وتقلبات مشاعر حقيقية. مناسب لمحبي القصص العاطفية البسيطة لكن العميقة.

التقييم: 9/10
فبراير 2025

مسلسل أقامه جبرية

مسلسل قصير عن فتاة تدعى سلمى مريضة نفسيه فتبدا فتتعلق ب ابن دكتوره نفسيه وتبدا سلمى فصل جديد من التهديدات فكيف ستسير الامور 

مسلسل درامي  بيعرض خطوره الأمراض النفسية ان لم تعالج وانه مرض كاي مرض عضوي لابد من معالجته وكيفية التعامل معه بشكل صحيح 

تركيبة جديده وجيده لهنا الزاهد على هذا الدور وصابرين وتالقها المعتاد .. 

الخروج عن القصة الاساسيه والتوجه للفرعيات تم ولكن ظهر بشكل لم بفد العمل و ضعف الحوارات او ضعف في القصة الاساسية...
هي ليست سفاحه هي مرضية ولكن احداث اخر حلقتين مع أول حلقتين اظهر لنا انه كان بالإمكان افضل مما كان

حتى الموسيقى التصويرية لم تكن في افضل حالتها في الكثير من مشاهد.. 

مسلسل لمحبي الدراما والسيكو 

٦/١٠
فبراير ٢٠٢٥


Thursday, February 13, 2025

مسلسل موصوع عائلي 3

مراجعة الموسم الثالث من "موضوع عائلي"

استكمالًا لأحداث الموسمين الماضيين، يجد إبراهيم نفسه مهددًا بالخروج من شقته هو وأخته، نتيجة انتقام قديم بسبب علاقة عاطفية هرب منها. فكيف ستسير الأمور؟

الموسم الثالث يأتي بطابع اجتماعي، عائلي، لايت كوميدي ودرامي، مع ظهور شخصيات جديدة دعمت القصة وأضافت لمسات لطيفة.

لكن على عكس التوقعات، جاء هذا الموسم أقل من السابقين في جرعة الكوميديا والمنطق الدرامي أحيانًا، مما قد يُشعر البعض بتراجع طفيف في المستوى. ومع ذلك، كانت هناك إضافات ممتعة من الشخصيات الثانوية، حتى لو اقتصر دورها على مشهد أو اثنين.

بقعة، رمضان، وغازي استطاعوا رسم الابتسامة على وجوهنا في كل مرة ظهروا فيها على الشاشة، مما حافظ على روح العمل المحببة.

نهاية الموسم كانت جيدة، مع لحظات جميلة عشناها مع الشخصيات، ورغم التراجع الطفيف، يظل "موضوع عائلي" من المسلسلات العائلية الممتعة والمحببة للمشاهدة.

التقييم: 7/10
فبراير 2025