Monday, February 25, 2019

سطور بين الكتب "نظرية الفستق"

      تختلف الكتب كثيرا في  فكرتها ومحورها.. وطبعها.. ولكن أن يجعلك الكتاب تعيد تقييم نفسك بين الماضي و الحاضر والآت.. يجعلك تقف على قمة هرم الدهر.. فمن خلفك الماضي بافعاله ونزواته ونزاعاته و ذلاته.. من أمامك طرق كثيره لم تحدد أي اتجاه ستسير.. وبدون التعلم والنطر للماضي بالتأكيد وبدون أدنى مجال للشك أنك ستخطئ في تقدير الطريق الصحيح.. وإن ساندتك دروب الحظ واظهرت لك الدنيا ابتسامتها فلا تأمن لمكرها و ستخطئ في فهم نفسك وقدراتك.. ستخطئ أنك لم تحاسب نفسك على ما مضى. ستصل درجات الندم أنك لم تنظر للخلف ولو مره واحده تحاسب فيها النفس اللوامه..

      تقف على حافة الحاضر بانتظار قرار أو رد فعل أو مغامره.. أو التوقف بدون جديد.. تتوقف عجلة الزمن لعالمك ولكنها تدور بسرعة الضوء على من حولك.. ففي اللحظة التي تستفيق فيها ستجد أنك بكسلك وبلادتك  ضيعت عمرك على لا شيء.. فقدت الكثير والكثير على لا شيء وستموت وانت لا شيء..

     لا تترك نغسك بلا هدف أو طموح.. لا تترك الدنيا بلا شيء من عطرك يتفوحه الناس بين الحين والآخر ويدعوا لك في ظهر الغيب.

      شكرا ل نظرية الفستق شكرا لفهد عامر الأحمدي

No comments:

Post a Comment