كثيرا ما يطرح علينا هذا السؤال في طفولتنا حينما نُسأل من نحن تكون لديهم الإجابة مسبقا ، ولكن السؤال إما رغبة في التأكد من معلومية الطفل من يكون، أو لسماع صوته، أو إيجاد من حديثه خطأ يضحكون عليه..
نُسأل بعد ذلك في دراستنا لتعريف أنفسنا أمام الآخرين.. أما عندما نلتحق بالعمل ونسأل ذات السؤال رغم أن أمامهم أوراقي تخبرهم من أكون، ولكن ليسمعها منا ، ليرى حديثنا وثقتنا وشخصيتنا وتكون بداية لحوار قد يطول...
نُسأل بعد ذلك في دراستنا لتعريف أنفسنا أمام الآخرين.. أما عندما نلتحق بالعمل ونسأل ذات السؤال رغم أن أمامهم أوراقي تخبرهم من أكون، ولكن ليسمعها منا ، ليرى حديثنا وثقتنا وشخصيتنا وتكون بداية لحوار قد يطول...
ولكن افكرت أن تختلس بنفسك وتسأل من تكون ؟! .. من نحن من بين مليارات من البشر ، و يتضاعف الرقم بأضعاف و أضعاف، حينما تسأل نفسك ذات السؤال ، من أنت من بين ممن سبقونا ورحلوا عن عالمنا ،ومن سكون ممن سيأتي بعدنا..
بعد جلسة ما مرات ومرات ستحتاج إلى أن تجد ذاتك.. ما جنسك؟ وما دينك؟ وما حلمك ؟ وما عالمك ؟ وما الكثير والكثير عدد لا ينتهي عن ذاتك.
يا لها من وحشة ، أن تمر علينا السنون دون أن تجد ما تحبه وما تبغضه .. دون أن تعلم أهذه الدراسة مناسبة لما نحبه ؟!.. هل بالفعل نعمل ما نحب وندرسه و نزداد فيه علما ؟!...
هل بالفعل أن ممارستنا للرياضة كانت في محلها ؟! أم أن الكتابة ، أو الرسم، أو الموسيقي أو أو .... كان لابد أن يكون له حيز أكبر في حياتنا ، هل بالفعل أحببنا وتعلقنا بالشخص المناسب أم اتبعنا نظرية أي شيء أفضل من لا شيء ؟!..
تظل الأسئلة كثيرة و محورية حول اكتشاف ذاتك.. فلا تترك روحك معلقة في شبح الماضي ، عسى أن يواريه الزمن ، فلا روح ولا قلب مهما أشرقت عليه شمس النهار ، قد يغفل عن لحظة عشتها أو تمنيتها بصدق.. وعندها ستجد نفسك ، وتكون لك شخصية واضحه المعالم ، وتكون قراراتها نابعه من قلب أحب وعقل خاض مشابها لتلك الاحداث..
No comments:
Post a Comment