![]() |
كتاب ستيف جوبز |
نقاط بسيطة لكنها مهمة ، لتشعر عندما تنتهي الرحلة وتنظر خلفك فترى شيئا يستحق الفخر ، لك ولمن حولك .
ليس بضرورة شيء مادي ولكن معنوى له اثر طيب وتذكر لأجيال وأجيال حتى لو في محيط أسرتك .
ما بالك ان تكون وسط اسرتك ليست من دمك ، أن تفاجى ويبلغ لك العلم في المراحل المبكرة من عمرك أنك عبء على اباك وأمك والتخلص منك لعائلة أخرى هو السبيل .
كل ذلك كون ف شخصية ستيف البحث عن الذات والروحانيات وإيجاد نفسه . ليعوض ما فقده ، لم تبخل أسرته عليه في التعليم حتى أن وصية والدته الأصلية كانت أن يكمل فتاها مرحلة ما بعد المدرسة ويذهب للجامعة.
نعم لم يكملها ، لم يهواها ، لم تلبي رغباته ومعرفته التي أحبها ، لم يجلس في مكان لا يحبه ولن يفيده ، قرر بعد فصل دراسي واحد إنهاء مسيرة تعليمه الجامعية للأبد رغم عبء تكالفيها على أهله، وإصراره عليها في بداية الدراسة .
عمل ، اجتهد ، قرر ، بحث ، وبفضل هذا استطاع خلق روح ثورة جديدة ، لم يبتكر شيء لم يوجد من قبل ، لكنه ياخذ الشيء الموجود ويضعه في نصاب مختلف ، بشكل مبهر وقدرات أكثر بكثير . إنه ستيف جوبز قائد ثورة الكمبيوتر ثم أجهزة بكسار وعالم رسوم ديزني، وعاد مره اخرى إلى ابل وومعه ثورة الموسيقى ، ومازال متأكد أنه هناك شيء أجمل ، ظهرت هواتف الايفون المجمعة لعدة أجهزة بجهاز واحد بلا ازرار وباستخدام حاسة اللمس .
حياته مراحل وقفزات ما بين نجاحات واخفاقات ، بين أن يؤمن بفكره ، يؤمن أنه يستطيع وأن هناك شيء أفضل و أجمل وأسهل لم يولد بعد ، يؤمن أنه الأفضل .. وبين أن يجلس عاجزا مكسورا بعد طرده من شركتكه التي أنشأها وبنى أفكاره وحقق جزء من طموحاته . لكن ستيف لم يعرف الراحة ، لم يقر أن طرده نهاية المسار ، صمم وابتكر ، حتى عاد بقوة إلى مكانه والى شركته يقود نجاحات وضعته على رأس هرم أكثر شركات نجاحا وتحقيقا للربح .
قاوم كثيرا ، وتكابر على مرضه حتى قدم أحدث منتجات أبل في إجازته المرضية ، وبعدها شعر بعدم جدوى استمراره في منصبه وعدم قدرته على الإبداع والإفادة فتنحى عن راس أبل، تاركا خلفه شعار وقطمة وقصة كفاح ناجحة بامتياز تحكي عنه لأجيال وأجيال .
كان إيمانه بأن لا حدود للخيال ، فقط اترك خيالك يسرح وبالدقة عالية ستحصل على الأفضل .
No comments:
Post a Comment